طالب جمال الشامي - رئيس المدرسة الديمقراطية كافة الأحزاب السياسية بعدم الزج بالأطفال في المسيرات والاحتجاجات. وقال الشامي في تصريح لالمؤتمرنت إن ماتقوم به بعض الأحزاب السياسية في اليمن من تجنيدٍ للأطفال في المسيرات والاحتجاجات يعد إفلاسا حزبيا تسارع من خلاله تلك الأحزاب لتجنيد الأطفال بهدف تغطية العجز والخلل الموجود في كوادرها وقواعدها الحزبية. وندد الشامي بظهور الأطفال في الاحتجاجات من خلال بعض وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والالكترونية، وقال: إن ذلك يسئ لسمعة اليمن ومنظماته المدنية المعنية بحقوق الطفل. ورحبت المدرسة الديمقراطية "وهي منظمة يمنية تعني بحقوق الطفل" بتوجيهات وزير التربية والتعليم الدكتور/ عبد السلام والجوفي بعدم إشراك أطفال المدارس في المسيرات والاحتجاجات. وأكد الشامي على أن حقوق الطفل يجب أن تمارس من خلال منع أية انتهاكات أو جرائم قد ترتكب بحقه والحرص عليه من أية نزاعات أو مخاطر قد يواجهها. وقال المسئول المدني: إن حرية الأطفال لايمكن تحقيقها من خلال تجنيدهم في الاحتجاجات والمسيرات والتظاهرات التي هم في غنى عنها وبعيدين كل البعد عن مطالبها وحقوقها. ودعت جميع منظمات المجتمع المدني وخصوصاً المدافعة عن حقوق الطفل سواء اليمنية منها أو الدولية إلى سرعة التصدي لأية جهات أو جماعات تعمل على إشراك الأطفال في مسيراتها.