حذرت المدرسة الديمقراطية- الأمانة العامة لبرلمان الأطفال في اليمن - من مغبة استغلال أحزاب اللقاء المشترك (تجمع المعارضة في اليمن) للأطفال والزج بهم في مهرجانات سياسية، واصفة حشد "أحزاب اللقاء المشترك" للأطفال في فعالية دمت "انتهاكاً صارخاً للطفولة وحقوق الإنسان". وحذر جمال الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية من مغبة جنوح الأطفال للتعصب والتطرف جراء استخدامهم في فعاليات لا يفهمون أبعادها السياسية. وأعتبر الشامي استغلال أحزاب المشترك للأطفال في دمت الخميس الماضي دلالة إفلاس في قواعد تلك الأحزاب، واستهتارا بالقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية التي تحرم استغلال براءة الأطفال سياسيا، مشيراً إلى أن استقطاب الأطفال والفنانين الكوميديين لجذب الناس استغلال حزبي يؤثر على مصداقية الأحزاب في المستقبل. وقال الشامي: "استغلال الأطفال لحمل اللافتات والأعلام الحزبية وبقاءهم تحت أشعة الشمس انتهاكاً صارخاً للطفولة ودلالة على عدم وجود قواعد لهذه الأحزاب"، داعياً الأحزاب السياسية في اليمن الى عدم الزج بالأطفال في فعالياتهم الحزبية.