فشلت وساطة محلية قادها الشيخ محمد بن ناجي الغادر مساء أمس الجمعة ومعه محمد صالح دهمش مدير مديرية جحانة بخولان في الإفراج عن العميد العوبلي قائد اللواء 26 حرس جمهوري والمختطف منذ أسبوعين على أيادي مليشيات مسلحة تتبع حزب الإصلاح وقيادة الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش اليمني. وبحسب صحيفة الأولى، قال مصدري محلي بمنطقة بيت الحيسة بقروى ان الشيخ محمد بن ناجي الغادر قام مساء أمس بإرسال الشيخ زياد بن علي الغادر وآخرين الى منطقة بيت الحيسة من أجل إقناع الشيخ إبراهيم أبو صلاح _رئيس التجمع اليمين للإصلاح بخولان والذي يحتجز العوبلي في منزله ، وأوضح المصدر ان الشيخ الغادر طالب بإفراج عن العوبلي مقابل تعهدات قدمها لتنفيذ مطالب الخاطفين من خلال تواصله المباشر مع رئيس الجمهورية ووزير الدفاع . وأشار المصدر الى ان مطالب الشيخ الغادر قوبلت بالرفض من قبل الشيخ ابراهيم ابو صلاح الذي طالب بتنفيذ كل مطالب "الخاطفين" . هذا وفي وقت سابق كان الشيخ احمد إسماعيل أبو حورية قد فشل في التوسط بإطلاق سراح العميد العوبلي بعد التوصل إلى اتفاق مع الخاطفين بموجبه التزم أبو حورية خطياً حسب طلب المختطفين بتنفيذ مطالبهم المشروعة وهو الشيء الذي تراجع عنه الخاطفين ونكثوا بالاتفاق مع أبو حورية مما جعل ابو حورية يعلن إخلاء مسؤوليته وتحميل قائد الخاطفين الشيخ إبراهيم أبو صلاح رئيس حزب الإصلاح تداعيات رفضهم ونكثهم بالاتفاق وتبعات مواقفهم أللغير جانحة لأي حلول . من جانب آخر تحدثت مصادر عن أنباء "غير مؤكدة حتى هذه اللحظة" عن إختطاف أحد ابناء اللواء المنشق علي محسن صالح الأحمر من قبل قبائل لم تسميها المصادر في منطقة خولان القريبة من العاصمة صنعاء .