نشرت صحيفة الوطن السعودية فى عددها الصادر الخميس تقريرا مثيرا عن زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن , ذكرت فيه انه مات في ديسمبر 2007 نتيجة إصابته بمرض في كليته وذلك بمنطقة جبال تورا بورا بأفغانستان . وذكرت الجريدة نقلا عن مصدر أفغاني مطَّلع , أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن توفي في جبال تورا بورا في ديسمبر 2007 نتيجة إصابته بمرض في كليته.
وقالت وكالة "آوا" الإخباريَّة الأفغانيَّة في تقرير لها أمس نقلاً عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة إن بن لادن الذي كان يعيش بكليَّة واحدة منذ 2004 توفي في أواخر ديسمبر 2007 في شرقي أفغانستان.
وأضاف المصدر أن الولاياتالمتحدة الأمريكيَّة على علم بوفاة بن لادن لذا يعد المختصون من الأمريكيِّين أشرطة فيديو بصورته وصوته ثم تبثها بهدف الوصول لأهدافهم الخاصة في المنطقة، دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل بهذا الشأن.
واسامة بن لادن هو العدو اللدود للولايات المتحدةالامريكية والتى وجهت اليه الاتّهام المباشر له لتسبّبه في تفجيرات الخبر وتفجيرات نيروبي ودار السلام، وأحداث 11 سبتمبر 2001 والتي أودت بحياة 2997 شخصا. وهو على رأس قائمة المطلوبين في العالم (على قائمة الإنتربول)، ومكانه غير معلوم حتى الآن.
وآخر مكان معلوم كان فيه ابن لادن هو مدينة "قندهار" في أفغانستان سنة 2001م. وطلبت الولاياتالمتحدة من طالبان تسليمها ابن لادن ولكن أفغانستان طالبت الولاياتالمتحدة بأدلة على تورط أسامة بن لادن في أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001م.
وعلى أثر ذلك قادت الولايات المتّحدة وبتفويض دولي الحرب على أفغانستان وأطاحت بحكومة طالبان إلا أن الولاياتالمتحدة لم تستطع القبض على ابن لادن. وكان يُعتقد أن ابن لادن قد مات موتةً طبيعيّة لإصابته بالفشل الكلوي الأمر الذي يستدعي عنايةً طبيةً فائقةً والتي تصعب على بن لادن في وضعه الحالي. (كثير من التقارير تنفي إصابته بالفشل الكلوي كما في اللقاء مع طبيبه الخاص)، ولكن من حين لآخر، تظهر أشرطة مرئية وصوتية له متحدثًا عن قضايا الساعة مما يؤكد أنه ما زال على قيد الحياة.
وقد اختفى زعيم تنظيم القاعدة عن الانظار بعد الحرب على طالبان والقاعدة في أفغانستان ويعتقد أن أسامة بن لادن ما يزال مختبئًا في المنطقة الجبلية لأفغانستان والمتاخمة للحدود الباكستانية