توجه وفد جماهيري كبير صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2 يناير 2012م الى العاصمة عتق ليلتحم بالجماهير التي تتوافد بالعاصمة عتق استنكارا لحادثة اغتيال الشهد الحبشي والشهيد العامري في العاصمة عتق في اول يوم من السنة الميلادية الجديدة برصاص ضباط من الامن المركزي اليمني . حيث تتدفق المئات من ابناء محافظة شبوة صوب مخيم الشهيدين حيث ادلى الشيخ المناضل محمد عبد ربة المنصوري القيادي بالمجلس الاعلى للحراك ورئيس مجلس الحراك ببيحان بتصريح فور مغادرته مديرية بيحان قال (فشلت كل المحاولات لتهريب القتلة الاربعة بعد ان اعترفوا بإطلاقهم النار على الشهيدين وسيتم القصاص منهم ولكن لازالت هناك ثلاثة اطقم يتم التحري والاستفسار من كانوا فيها هم ايضا مشاركين بالجريمة ويجب ان يقدمون للقصاص لأخذ جزاهم العادل ولن نكتفي بالقصاص من القتلة ولكن نريد من خطط لهذه الجريمة وقام بإصدار الاوامر لهؤلاء المجرمين . وندعو ابناء محافظة شبوة جميعا الى التوجه صوب العاصمة عتق لضغط على نظام الاحتلال اليمني للكشف عن هوية من يقف وراء هذه الجريمة والتي تم التخطيط لها والإعداد لها مسبقا ولن نقف مكتوفي الايدي ازاء هذه الاعمال الهمجية البربرية . كما ندعو ابناء الجنوب من لازالوا يعملون مع سلطات الاحتلال اليمني ان يفكون ارتباطهم بالاحتلال وان يفهمون ان المخطط اليوم هو نفس سيناريو العام 92م والتي شهدت تصفيات لابناء الجنوب وخصوصا للمتعلمين والمثقفين والمتنورين واليوم المشهد يعيد نفسه فعليهم العودة الى الجنوب وفك ارتباطهم بنظام الاحتلال اليمني المتخلف .