قالت مصادر محلية في سيئون أن رجال من قبائل وشعوب وسادة وحضر وادي حضرموت تتوافد الى سيئون لمساندين ال حموم على إثر مقتل الشيخ سعد بن حبريش وإثنين من مرافقيه في حاجز عسكري لقوات النجدة والجيش على مدخل منطقة شحوح بمدينة سيئون صباح اليوم الإثنين. وهي الحادثة التي تسببت بموجة توتر في المنطقة –وبحسب مصر رسمي – فإن جهودا تبذها السلطات المحلية لاحتواء الموقف . وكان الشيخ سعد خبرش ومرافيقه إضافة إلى ثلاثة ضحايا من الجنود قد لقوا مصرعهم اليوم في نقطة للجيش على خلفية رفضهم تسليم السلاح الذي كان بحوزتهم. وتعيش مناطق حضرموت إنفلاتا أمنيا وعمليات إغتيالات شبه يومية تطال مسئولين أمنيين وعسكريين و‘عمليات للقاعدة.