طالبت أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت السلطات بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وإيقاف الملاحقات للناشطين وإغلاق ملفات المحاكمات الكيدية السياسية الباطلة، ورفع كافة المظاهر المسلحة من مداخل المدن والنقاط العسكرية المستحدثة التي أضرت بالسلم الاجتماعي. وشدد البيان – حصل الناشر على نسخه منه - على ضرورة محاكمة كل من أعطى توجيهات بإطلاق الرصاص الحي على المناشط السلمية ، وأدى إلى إزهاق الأرواح والتي كان آخرها إزهاق روح الشهيدة الفاضلة نور سالم مقطوف تحت عجلات أحد الأطقم العسكرية ، مؤكدا أن الدماء لا تسقط بالتقادم. واستنكر البيان بشدة المداهمات للمنازل والاعتقالات العشوائية لصغار السن وأخذهم كرهائن ومطاردة نشطاء الحراك والنضال السلمي وكان آخرها اعتقال الناشط عبدالمجيد وحدين أمام الجامع بعد صلاة الجمعة. وأكد أن هذه الممارسات تعد انتهاكا صارخا للدستور والقوانين النافذة التي تتغنى بها السلطة صباح مساء، كما أنها مخالفة للحقوق والحريات والمواثيق الدولية. وأشار البيان إلى ما حصل مساء يوم السبت 14/1/2011م من إطلاق الرصاص الحي في أزقة الأحياء القديمة لمدينة المكلا الذي أقلق السكينة العامة للأطفال والنساء والشيوخ القابعين في منازلهم . وقال إن هذه الأعمال العدوانية دليل كاف على نزعة المتنفذين العسكريين وإصرارهم على تعطيل ما بقي من هامش الحريات وإذلال وإسكات أصوات الحق الذي يطالبون بحقوق أهلهم السياسية والحقوقية والتي لم تسكتهم مثل هذه الأعمال العدوانية . واعتبر مشترك حضرموت سير السلطات نحو التعديلات غير الدستورية يقضي على ما تبقى من مضامين الوحدة السلمية ، حيث اتفق الشطرين على الوحدة بتعددية سياسية وتداول سلمي للسلطة . مضيفا : لكن قلع العداد من خلال إبقاء الرئاسة في شطر واحد وفي أسرة واحدة وفي فرد واحد ، وإقرار مثل هكذا تعديل يقوض ما بقي من حدة سلمية وخيانة لدم الشهداء والأفراد الذي ضحوا من أجل الجمهورية ، كما أن تشكيل اللجنة العليا وتعديل قانون الانتخابات من طرف واحد انقلاب فاضح على اتفاق 23فبراير 2009م وكذا محضر 17يوليو 2010م وعلى التوافق وهو هروب للسلطات من الاستحقاقات التي عرفت أن الشعب قد بلغ رشده وأنه لا يعطيهم الشرعية لذا فهم يرغبوا في إعادة أنفسهم وبطرق ملتوية ورخيصة وقد عفى عليها الزمن وتسير بالبلاد نحو الهاوية والفشل المريع. ودعا مشترك حضرموت في ختام بيانه كل أبناء المحافظة بمختلف شرائحهم رجالا ونساء إلى رص الصفوف والالتفاف حول رموز وقيادات التغيير ومؤسساتها وأن يشاركوا في كل الفعاليات السلمية الحضارية التي كلفها الدستور لهم وكافة المواثيق الدولية لينتزعوا حقوقهم كاملة غير منقوصة. كما أشاد مشترك حضرموت بالهبة الشعبية لأشقائنا في تونس الزيتونة الذين ضربوا مثالا حيا للشعوب ، بأن الشعوب إذا أرادت الحياة فلابد للظلم والاستبداد أن ينجلي وينزاح ولابد للحقوق والحريات أن تنتزع. نص البيان
إلى جماهير شعبنا الأبي ... إلى كل أبناء حضرموت البواسل إلى أبناء مدينة المكلا الصامدة إلى كل الرافضين لكل صنوف القهر والذل والاستبداد لقد وقف اللقاء المشترك بحضرموت في اجتماعه الأخير أمام عدد من القضايا ومنها استمرار عسكرة الحياة المدنية في مدينة المكلا حاضرة وعاصمة حضرموت الأبية وعدد آخر من محافظات ومدن المحافظات الجنوبية وما تمخض عن ذلك يوم الخميس 13/1/2011م من استشهاد المرأة الفاضلة نور سالم مقطوف فأننا في البداية نتقدم بالعزاء والمواساة لأسرتها ولجميع أبناء حضرموت عامة وما حصل لهذه المرأة المسالمة من قبل أطقم الأمن المطلوب منها حماية الأنفس والأموال والأعراض فهي ليست المرة الأولى بل حصل منها مرات عدة كان منها دهس أحد الرجال المسنين في حي الشهيد خالد ولطف الله وقدر بل الأشد ألماً أن يعلن بعض رموز السلطات أن الحادث قد تم من قبل أحد سيارات الأجرة لإخفاء الجريمة ضد هذه النفس البريئة ، كما أننا نستنكر وندين المداهمات للمنازل والاعتقالات العشوائية لصغار السن وأخذهم كرهائن ومطاردة نشطا الحراك والنضال السلمي وكان آخرها اعتقال الناشط عبدالمجيد وحدين أمام الجامع بعد صلاة الجمعة ، إن هذه الممارسات تعد انتهاك صارخاً للدستور والقوانين النافذة التي تتغنى بها صباح مساء كما أنها مخالفة للحقوق والحريات والمواثيق الدولية ، كما إن ما حصل مساء يوم السبت 14/1/2011م من أطلاق الرصاص الحي في أزقة الأحياء القديمة لمدينة المكلا الذي أقلق السكينة العامة للأطفال والنساء والشيوخ القابعين في منازلهم إن هذه الأعمال العدوانية لدليل كاف على نزعة المتنفذين العسكريين وإصرارهم على تعطيل ما بقى من هامش الحريات وإذلال وإسكات أصوات الحق الذين يطالبون بحقوق أهلهم السياسية والحقوقية والتي لم تسكتهم مثل هذه الأعمال . كما إن سير السلطات نحو التعديلات غير الدستورية ليقضي على ما تبقى من مضامين الوحدة السلمية حيث أتفق الشطرين على الوحدة بتعددية سياسية وتداول سلمي للسلطة ولكن قلع العداد من خلال إبقاء الرئاسة في شطر واحد وفي أسرة واحده وفي فرد واحد وإقرار مثل هذا تعديل . فهو يقوض مابقى من وحده سلمية وخيانة لدم الشهداء والأفراد الذي ضحوا من أجل الجمهورية كما إن تشكيل اللجنة العليا وكذا تعديل قانون الانتخابات من طرف واحد لهو انقلاب على اتفاق 23فبراير 2009م وكذا محضر 17يوليو 2010م وعلى التوافق وهو هروب للسلطات من الاستحقاقات التي عرفت ان الشعب قد بلغ رشده وأنه لايعطيهم الشرعية لذا فهم يرغبوا في إعادة أنفسهم وبطرق ملتوية ورخيصة وقد عفى عليها الزمن وتسير بالبلاد نحو الهاوية والفشل المريع . وإزاء هذه الأحداث فأن اللقاء المشترك بحضرموت يطالب . الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وإيقاف الملاحقات للناشطين وإغلاق ملفات المحاكمات الكيدية السياسية الباطلة . رفع كافة المظاهر المسلحة من مداخل المدن والنقاط العسكرية والمستحدثة التي أضرت بالسلم الاجتماعي . تقديم كل من إعطاء التوجيهات باطلاق الرصاص الحي على المناشط السلمية وأدى الى أزهاق الأرواح وأخرها الطقم الذي دهس بنت أل مقطوف وتسبب في أزهاق روحها الطاهرة تقديم كل هؤلاء للمحاكم ولنعلم ان الحقوق خاصة في الدماء لاتسقط بالتقادم . كما نطالب كل أبناء المحافظة بكل شرائحهم رجالاً ونساءً رص الصفوف وان يلتفوا حول رموز وقيادات التغيير ومؤسساتها وان يشاركوا في كل الفعاليات السلمية الحضارية التي كفلها الدستور لهم وكافة المواثيق الدولية لينتزعوا حقوقهم كاملة غير منقوصة ولايضيع حق ورائه مطالب كما أشاد المشترك بالهبة الشعبية لأشقائنا في تونس الزيتونة والذين ضربوا مثالاً حياً للشعوب ان الشعوب إذا أرادت الحياة فلابد للظلم والاستبداد ان ينجلي وينزاح ولابد للحقوق والحريات ان تنتزع ، فهنيئاً للشعب التونسي الحر الواعي حريته وحقوقه وكرامته وعزته . والله من وراء القصد اللقاء المشترك بحضرموت 16/يناير 2011م