علم الناشر من مصادر موثوق ان قرارا اتخد بالاجماع من جمعيات ساحل حضرموت والسلطة المحلية بالمحافظة على إيقاف حركة العباري (قوارب الفيبرجلاس الكبيرة) من سواحل حضرموت إلى البحر .
رجح المصدر ان هناك اسباب امنية ومعلومات استخبارتية تؤكد عزم القراصنة الصوماليين تكثيف عمليات خلال الفترة القادمة ضد الصيادين اليمنيين الأمر الذي دفع السلطة المحلية والجمعيات إلى اتخاد قرارها بإيقاف حركة العباري من سواحل حضرموت إلى البحر العربي والمياة الأقليمية والقرن الأفريقي وجزيرة سقطرى . وسوف يبداء سريان القرار من يوم الأربعاء القادم الموافق 2612011م وحتى اشعار أخر. هذا وقد تعرضت قوارب الصيد العباري لعمليات قرصنة وأعتداءات من القوات الدولية المرابطة قبالة السواحل اليمينة وبالأخص منها الاسطول الهندي راح ضحيتها أكثر من 11 صياد يمني وجرح أكثر من 100 اخرون بينما وصل عدد القوارب التي تعرضت للقرصنة اكثر من 70 قارب.وقد نشر الناشر معضم اخبار تلك الحوادث وأخرها ما تم نشره في هذا السياق (عبر الناشر.صيادو حضرموت يناشدون فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بإنقاذهم من القراصنة وداعميهم باليمن.). ومن خلال نزول فريق الناشر تواصلنا مع عدد من الصيادين حول قرار إيقاف حركة العباري حيث أكدوا للناشر أن هذا القرار غير كافي وانه لا يصب في خدمة الصيادين وانما يعمل على قطع ارزاقهم وطرحوا بعض البدائل الأخرىمنها:* * السماح للصيادين اليمني بالعمل بحرية في جزيرة سقطرى وكذا الجزر القريبة منها مع احتفاظ جمعيات الأرخبيل بحقوقها المالية. * ايجاد إلاليات لحماية الصيادين من القرصنة واعتداءات الأسطول الدولي من خلال تنشيط قوات خفر السواحل . *تشكيل قوة عسكرية ضاربة في جزيرة عبد الكوري لمنع تسلل القراصنة إلى البحر العربي وخليج عدن. *ايجاد قوات تدخل سريع مزوده بمروحيات لإنقاد الصيادين اليمنين عند تعرضهم لاي خطر. الصورة من الإرشيف لقارب البدر