يحق للشيخ عبد المجدي الزنداني أن يتقبل العزاء في صديقة ورفيق دربه المجاهد الكبيرأسامة بن لادن فقد كانا هما المحركان الأساسيان في الحرب ضد الشيوعية في أفغانستان وكانا كرفي رهان في هذا المجال وقد كان الزنداني هو المسئول عن التمويل والدفع بالمجاهدين إلى ساحات الجهاد في أفغانستان لأن الزنداني كان متواجد حينها في السعودية وكان مسموع الجانب من قبل المواطنين ورؤؤس الأموال وكانت محاضراته وخطبه في الجامعات والمساجد تجد لها صدى كبير فيتدافع الناس للمشاركة في تمويل الجهاد في أفغانستان وقد سافر الزنداني أكثر من مره على بيشاور وإلى أفغانستان وساهم مساهمة فعالة في تأسيس تنظيم القاعدة في أفغانستان بعد انتهاء الحرب على السوفيت وبزوغ نجم طالبان الذين يعتبرون الشيخ الزنداني أحد أهم ملهميهم في المبادئ التي قامت عليها دولة طالبان المسلمة.
لقد شاهدنا جيش عدنأبين ثم قاعدة الجزيرة العربية في اليمن والسعودية ووجدت قاعدة بلاد الرافدين بقيادة الزرقاوي الذي هو تلميذ نجيب للشيخ عبد الله عزام وللشيخ الزنداني كما شاهدنا قاعدة المغرب العربي التي تنشط في وسط وشمال أفريقيا كل هذه التفرعات الهدف منها أن تكون هذه الأذرع للقاعدة حرة الحركة وتعمل في المناطق التي توجد فيها وهي حرة الحركة وبحسب البيئة التي تعيش ضمنها لأن لكل بيئة طبيعة جغرافية واجتماعية مختلفة عن البيئة الأخرى. إن من حق الزنداني أن يستقبل المعزين في وفاة الشيخ أسامة فهو رفيق دربه النضالي الممتد على مدار ثلاثين عام ولكن الغريب هو قيام التجمعات الموجودة في شارع الجامعة برفع صوره في الخيام فهل هذا ناتج عن التضامن مع الزنداني أم ماذا, سؤل يحتاج إلى اجابه لأن أسامة بن لادن مرتبط بتنظيم القاعدة فهل أصبح منتسبوا الإصلاح الموجودين في الساحة جزء من التنظيم , العلم عند الله