يواصل اليمنيون، حشودهم المليونية لحضور صلوات وخطب الجمعة في محتلف المحافظات تحت شعارات سياسية مختلف. أمانة العاصمة تنقسم بين جمعة الستين حيث ترتفع شعارات المعارضة المطالبة باسقاط النظام، وجمعة السبعين، حيث يجتمع انصار الرئيس علي عبدالله صالح الذين يطالبون بحماية الشرعية. ويتنفس خطباء صلوات الجمعه، في حشد وتعبئة المصلين، كلا بخياراته السياسية، مدعما بايات واحاديث دينية. وكان ناشطون طالبوا بتسيمة الجمعه بلا للارهاب، لقرب الجمعه من ذكري العمليات الارهابية التي تعرضت لها الولاياتالامريكية في ال11 من سبتمبر. وطالبت جمعة حب اليمن بالاستجابة لدعوات الحوار الوطني المتكررة، وآخرها الدعوة التي وجهها الرئيس اليمني في كلمة له من الرياض بمناسبة عيد الفطر المبارك، التي أكد فيها أهمية الحوار من أجل حل الأزمة السياسية الراهنة .وهكذا كل محافظه ولها جمعتيين واصبح اليمنيين فقط يترقبون من سيحسم المعركه الفرقه الاولي ام الحرس الجمهوري وخاصة بعد خروج الرئيس اليمني وثورة الشباب السلميه من المنافسه