شهدت منطقة السويري بمديرية تريم مساء أمس الاثنين الموافق 5 مارس 2012م فعاليات جماهيرية حاشدة بحضور قيادات مجلس الحراك الجنوبي السلمي بمحافظة حضرموت برئاسة الشيخ أحمد بامعلم وتلك الفعاليات التي تعرضت للهجوم المباغت من قبل أحد الأصوليين من عناصر حزب الأصلاح اليمني الذي أقتحم الحشود الجماهيرية بسيارته واقعاً فيهم خمسة من الجرحى نقلوا الى المستشفى وسط إصرار الحشود الجماهيرية على ضرورة إنجاح فعالياتهم السلمية التي أنطلقت بالفعل بحسب ماكان معداً لها حيث بدأت بعد صلاة العشاء بمسيرة سلمية كبرى شارك فيها شباب منطقة السويري والتحق بهم شباب مدينة تريم الى جانب شباب المناطق المجاورة وفي مقدمتها شباب منطقة الغرف وشباب منطقة باعلال ، هذا وقد انطلقت المسيرة من مدخل منطقة السويري رافعة أعلام الجنوب والشعارات المعهودة للحركة الإحتجاجية الجنوبية المطالبة بفك إرتباط دولة الجنوب عن مشروع دولة الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية وقد جابت المسيرة شوارع المنطقة حتى ساحة إنعقاد المهرجان الخطابي . لتستهل فعاليات المهرجان الخطابي بآيات من كتاب الله ومن ثم بدأت الكلمات الخطابية المرحبة بالضيوف بدئاً بكلمة للاخ جعفر رئيس الحركة الشبابية والطلابية بمنطقة السويري هنأ فيها الحاضرون بالنصر السلمي العظيم والرئع الذي تحقق فيه رفض مهزلة الانتخابات - حد وصفه - ومما جاء في كلمتة ايضا أيها الابطال الذين تشمخ بكم رؤسنا دوما طوبى لكم صناعة المجد الجنوبي في شهر الصمود حياكم الله وحيا ثباتكم ونضالاتكم واننا لنضع القبلات على الجباة السمر للاحياء منكم وقبلات الوفاء على جباة الجرحى وقبلات الوداع على جباة الشهداء المسجاة باعلام الجنوب وحثهم على الصبر وان الجنوب قاب قوسين او ادنى من الاستقلال ثم ألقيت كلمة ضافية للقيادي الأستاذ احمد سالم بلفقية وجها في مستهلها التهاني التحايا للشعب الجنوبي بهذا النصر ثم أبحر في كلمته بعدة جوانب متعلقة بأصرار الجنوبيين على مواصلة المسيرة التحررية حتى فك الأرتباط ، ثم كلمة فرج صالح مصعوف نائب رئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية القطن وكلمة سالم احمد بن دغار الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي بمحافظة حضرموت وبعد ذلك القيت كلمة الشيخ أحمد محمد بامعلم رئيس مجلس الحراك بمحافظة حضرموت حيا فيها ابناء منطقة السويري والجنوب عامة بالنصر العظيم الذي تحقق في يوم 21 فبراير الذي وصفه ب " يوم مهزلة الانتخابات " وقال ايضا لو تخلى العالم كلة والعالم العربي والدول المجاورة للجنوب عننا فإننا قادرون على ان نقابل جيش المحتل - حد وصفه - بصدورنا العارية وسنواجهه كما ألحقنا به الخزي والعار بالصفعة التي ألحقناها به في يوم 21 فبرايرمن خلال افشال ابناء الجنوب للانتخابات الهزلية والتي برهن من خلالها شعبنا الجنوبي على قوة عزيمته وأصراره على مواصلة المسيرة حتى استعادة دولة الجنوب حرة مستقلة . وأكد في ختام كلمته تكراراً ومراراً على الرفض القطعي لمؤتمر الحوار الوطني الجاري الإعداد له لجمع قوى الصراع اليمنية وفقاً ومقتضيات المبادرة الخليجية وقال " ان حوار الطرشان مرفوض .. حوار اللف والدوران مرفوض وليس هناك من مجال لحلول غير ان تسحب السلطات اليمنية لجيوشها وترسانات أسلحتها عن اراضي الجنوب " .