دوعن إسم جميل لوادي أجمل أجتهد الباحثون في البحث عن أصل هذه الكلمة لننا اليوم نفخر بهذه الكلمة التي أشتق منها إسم الدواعنية الذين جابوا الأرض طولا وعرضا وإنتشروا في شتى بقاع المعمورة رجال دين ورجال مال وأعمال وأينما حلوا تركوا بصمتهم الدوعنية وصار لهم تأثير في المجتمعات التي أستقر بهم المقام فيها ولم ينس أغلبهم أصولهم وصار لايذكر دوعن إلا ويذكر معه الخير . دوعن الوادي أنجب العديد من الرجالات في كافة المجالات ودخل الوادي كتب التاريخ منذ العهد القديم وبات رقما صعبا في التاريخ لم يستطع أحد أن يطمسه وطوال عقود مضت كان وادي دوعن يحكمه أبناؤه الذين كان تأثيرهم خارج الوادي أيضا ولازالوا إلى اليوم تتفجر من بينهم الكوادر ولازال إبن دوعن وحوفة الدكتور خالد الشاعر يشق طريقه في بلاد الإنجليز يقارع بروفيسورات الطب ويقول لهم أن هذا الدوعني موجود وأن دوعن لازالت قادرة على إنجاب آخرين أمثال د/محمد سعيد العمودي وأسماء ليس مجال إفراد صفحات لها لكن حقها محفوظ . دوعن كل ٌ يدعي حبه لها بينما يحاول الوادي أن يعيش في سكون رغم المنغصات التي تأتيه من خارج الأرض بين حين وآخر تجعل الوادي تحت عدسات الأضواء بدأت منذ حادثة مقتل السياح في الهجرين وآخرها مناوشات تنظيم القاعدة ومع هذا يحاول أنباء دوعن أن يجنبوا أنفسهم مماحكات الدخول في أزمات لايعرف أحد إلى أين ستكون النهاية فيها وما أراه اليوم من عدم إنجرار الأغلبية منهم خلف أي دعوة للجماعات السياسية المختلفة لأن الدواعنة أشتهروا بأنهم ذوي حنكة ورزانة وليس إمعة نتبع الآخرين دون أن يكون لنا رأي مع وجود أقلية لايمكن أن نطلق عليها صفة الأغلبية ....كل ٌ يقول أنه الوصي على الوادي ويعرف أين هي الحلول للمخرج به من الأزمة أو يحاول أن يسير به مع التيار لكن المتفهمين للأمور يفكروا ويعوا ويتدبروا واللبيب بالإشارة يفهم ُ . دوعن وادينا الحبيب لايوجد وصي ٌ عليه فجميعنا أوصياء وكل واحد من موقع مسئوليته وبالطريقة المناسبة دون فرض رأي على أحد أو محاولة من أحد أن يكون هو ذا سلطة ونفوذ لأن الوادي مفتوح للجميع من أقصاه إلى أقصاه مع أن هناك بعض الأمور السلبية التي لايرضى عليها الجميع كونها دخيلة على عادات وصفات دوعن وأهله محاولة من بعض المفسدين أن يلصقها بصفات أبناء دوعن لتكون جزء من تاريخه الناصع المعروف عند الصغير قبل الكبير . دوعن نفتخر أننا أحد من أنجبهم هذا الوادي ولازلنا نعيش على أرضه مع كثيرين لم تغرهم بهرجة الحياة ويحاولوا أن يغادروه بقوا فيه محاولين إعادة صنع التاريخ من جديد ويجعلنا نفخر بكل إنجاز يحققه أحد أبناء الوادي لأن التاريخ لايعترف إلا بالعظماء ومن يحاولون التأثير والتغيير للأفضل ومع هذا يرى البعض أن من يحاول أن يصحح الأخطاء مخطئ لأن الأمور لاتحتاج إلى تهويل ومع ذلك يظهر عقلاء يؤيدون الصواب لأنه لايوجد من هو مخطئ على الدوام وسيبقى دوعن عظيما بأبنائه .