كشفت صحيفة إسبانية شهيرة أنّ سبب مغادرة المدرب جوزيه مورينيو لنادي ريال مدريد،في الصيف الماضي، هو الصحافة الإسبانية التي جعلته يكرهها ويكره العيش في إسبانيا، ما دفعه للعودة إلى إنكلترا للإشراف على الإدارة الفنية لنادي تشيلسي اللندني حيث يشعر حالياً بالراحة المعنوية. صحيفة " الكونفيدونسيال، المهتمة بكشف أسرار النجوم العالميين، والتي يعني اسمها بالعربية "سري"، ذكرت أنّ تعامل الصحافة الإسبانية مع البرتغالي مورينيو، يعد أحد الأسباب الرئيسية لمغادرته النادي الملكي، حيث كان "يشعر بالاضطهاد "من جانبها، باستثناء واحد أو اثنين من الصحفيين البارزين في مدريد، وهو "الكره" الذي ازداد تجاهه بعد حادثة إبعاده للحارس الدولي وإبن الفريق، إيكر كاسياس،
وأشارت "الكونفيدونسيال" لوجود "قائمة سوداء" لصحفيين يرفض مورينيو التعامل معه، ومن بينهم بعض الصحفيين الذين تربطهم علاقة جيدة مع وكيل أعماله، البرتغالي جورج مينديز، وذلك بعدما انقلبوا عليه عندما توترت علاقته مع مواطنيه كريستيانو رونالدو وبيبي في الأشهر الأخيرة له ضمن نادي ريال مدريد.
وأوضحت ذات الصحافية أنّه توجد ثلاثة حوادث أخرى جعلت مورينيو يكره الصحافة الإسبانية، الأولى تطرقها لتعرض ابنه لهجوم في المدرسة، الثانية عندما حاول مصور التقاط صورة له مع أسرته في مركز للتسوق والثالثة مطاردة المصورين له عندما كان يذهب لأخذ نجله من "كانياس"، وهو فريق في ضواحي مدريد أين كان يلعب فيه إبنه كحارس مرمى.
هذا الكره المتبادل بين جوزيه مورينيو و الصحافيين الإسبان هو الذي جعل ملامح المدرب البرتغالي تتغير فجأة ويظهر بوجه "مُكشّر" فور دخوله قاعة الصحافة لملعب "فيسانتي كالديرون" بالعاصمة الإسبانية، في الأسبوع الماضي، عشية المواجهة التي جمعت فريقه تشيلسي مع نادي أتلتيكو مدريد برسم لقاء الذهاب للدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.