ووفقاً للإذاعة المقربة من دوائر صنع القرار في برشلونة، فإن النادي يمتلك بالفعل الكثير من اللقطات، ولا تحتاج سوى لجمعها وإنتاجها في فيلم واحد، مشيرة إلى أن الفكرة ليست جديدة، إذ سبق وعزم النادي على انتاج الفيلم، إلا أن رفض مدربه السابق بيب غوارديولا أوقف المشروع. وقرر غوارديولا آنذاك عدم المضي قدماً في إنتاج الفيلم لضمان عدم الوقوع في مشاكل وخلافات خارج المستطيل الأخضر في ظل الاحتقان الذي ساد العلاقة بين الناديين، لكن على ما يبدو أن خليفته تيتو فيلانوفا كان له رأي آخر، ولا يعارض انتاج ونشر الفيلم. وكان فيلانوفا وجّه انتقادات لاذعة لبيبي عقب مباراة الكلاسيكو الأخيرة في الدوري الإسباني، وقال إن عنف المدافع البرتغالي يصلح لأن يكون فيلماً كاملاً، متهماً إياه بتعمد الخشونة بشكل مفرط تجاه لاعبي برشلونة، وسط تغاضي الكثير من الحكام عن ذلك. وبدوره، لم يصمت بيبي على ما قاله فيلانوفا، وشبّه لاعبي برشلونة بممثلي المسرح بسبب ادعائهم الاصابة والخشونة من مدافعي الخصوم، خاصة ميسي وأنييستا، وهو ما قوبل باستياء بالغ من الأخير الذي أكد شعوره بالاهانة بفعل تلك التصريحات.