فتح الإعلامي الرياضي محمد أمين شائع النار على اتحاد كرة القدم اليمني واستراتيجيته العقيمة في تطوير كرة القدم اليمنية، وطريقة تعامله اللامجدية مع المنتخبات الوطنية والمدربين الذين يتعاقد معهم الاتحاد بحسب المزاجية. ففي مداخلة تلفزيونية مع برنامج "أهل الرياضة" الذي يقدمه الزميل أحمد الظامري ويُبث على قناة اليمن اليوم تطرق بن شائع إلى المبالغ المالية الكبيرة التي يتحصل عليها الاتحاد سواء عبر الدعم الحكومي (صندوق رعاية النشء والشباب) بصنعاء وعدن أو الدعم المقدم من امبراطورية الفيفا لاتحادنا الذي يرأسه الأخ أحمد العيسي. وبدأ الإعلامي الرياضي المعروف حديثه بالإشارة إلى عدم قانونية إدارة الاتحاد بعد انتهاء فترته الانتخابية حيث قال: تم انتخاب الاتحاد اليمني لكرة القدم في 2006م، واستمر حتى 2010 وواصل العيسي تمسكه بالاتحاد في عامي 2014 و2018م، ما يعني تجاوز الفترة القانونية بسنتين ونحن الآن في 2020. وكشف بن شائع للقناة والشارع الرياضي أن الاتحاد كان يتحصل على دعم حكومي يصل إلى 700 مليون ريال يمني، 400 مليون منها للمعسكرات الخارجية والباقي تصرف على الدوري الداخلي وبطولة الكأس، وأكد بن شائع هذه الاحصائية بالعودة على سبيل المثال إلى موسم 2012- 2013 حيث حصل الاتحاد على 215 مليون ريال للدوري والكأس و 400 مليون للمشاركات الخارجية. وعن دعم الفيفا للاتحادات الكروية الأهلية ومنها الاتحاد اليمني قال بأنه خلال فترتين تحصل الاتحاد على دعم بلغ في الأولى 500 ألف دولار وفي الثانية مليون وربع دولار، مؤكدا بأن دعم الفيفا تصاعد ليصل إلى مليون ونصف دولار لكل اتحاد حاليا. واستغرب بن شائع من تصريحات رئيس اتحاد الكرة أحمد العيسي خاصة تلك التي أطلقها في العام 2016 وتحدث فيها عن توقف الدعم الحكومي قائلًا: بأن العيسي لو قام بضرب مبالغ الفيفا المعتمدة لليمن بالريال اليمني لحصل الاتحاد على دعم يكفيه حتى العام 2050 قياسا بما يتم تخصيصه للمنتخبات من مبالغ هزيلة وكذا التعاقد مع مدربين بأقل مبالغ. ولفت الزميل محمد أمين إلى أن هناك بعض الكوادر التي يعتمد عليها العيسي ومعه الأمين العام حميد شيباني بحسب ما يروق لهما فقط، لا تستحق أن تبقى نظرًا لمردودهم السلبي منذ سنوات، مشيرًا إلى أن الاتحاد همش الكثير من الكوادر الرياضية الحقيقية التي تزخر بهم بلادنا أمثال عصام دريبان- إبراهيم الصباحي- خالد عفارة – شرف محفوظ- نوفل أمين نبيل مكرم- إيهاب النزيلي، متسائلًا هل يجب التطبيل والمسح على الظهور كي يعرفوهم ويضعوهم في المكان المناسب؟ وختم بن شائع مداخلته بالتأكيد على أن الشعب اليمني ينتظر الفرحة والابتسامة من بوابة الرياضة وهذه أبسط حقوقه، وأنه يثق بأن الشعب لا يريد أكثر من ذلك. جحيم الحقائق وكان بن شائع قد افتتح جحيم الاتحاد بتصريح من وزارة شباب البكري أكد فيه المصدر المسؤول بأن الوزارة لم تقصر إطلاقا في دعم مختلف المنتخبات الوطنية والاتحاد العام، بل ووصل الأمر إلى تحدي اتحاد العيسي على إنكار ما يتسلمه مستذكرا العام 2019م، والذي حصل فيه الاتحاد على 150 مليون ريال من الوزارة، بالإضافة إلى 30 مليون قبل أيام وتوجيه بصرف 200 مليون لدعم المنتخبات الوطنية. ونوه المصدر إلى أن وزارة الشباب على اطلاع تام بكل الدعم الذي يتلقاه اتحاد الكرة من مختلف الجهات ذات الشأن وفي مقدمتهم الفيفا، مهددًا في حال تمادى اتحاد العيسي في اتهام الوزارة بالتقصير، بكشف الحقائق للشارع الرياضي ووسائل الإعلام. وسرد التصريح بعض هبات الوزارة للمنتخبات منها 32 مليون ريال إكرامية لمنتخب الشباب وصرف 10 ألف ريال سعودي لكل لاعب في منتخب الناشئين، و280 ألف ريال سعودي للاتحاد و 120 مليون ريال يمني للأندية. وأشار المصدر إلى أن اتحاد كرة القدم منذ تولي العيسي لمنصب رئيس الاتحاد لم يخل أي عهد مالية، كما لم يقدم أي كشوفات توضح إيراداته المالية، في الوقت الذي يجيد فيه تهييج الشارع الرياضي متى تعلق الأمر بالدعم من عدمه. كورونا.. دعم الفيفا وكانت مصادر إعلامية قد أكدت بأن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني انفانتينو قد خصص مليار ونصف لمساعدة الاتحادات التي تضررت من وباء كورونا، وأن الاتحاد خصص مليون دولار لكل اتحاد ينضوي تحت رأيته وعددهم 211 اتحاد رياضي على مستوى العالم، ما يعني أن الاتحاد اليمني لكرة القدم ضمن هذه الاتحادات التي حصلت على هبة الاتحاد الدولي مالم يكن للعيسي وشيباني رأي أخر.