شاركت العشرات من النساء الفلسطينيات في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة، دعماً للمعتقلات الفلسطينيات، داخل السجون الإسرائيلية. ورفعت المشاركات في الوقفة، التي نظّمتها مؤسسة مُهجة القدس (مقربة من الجهاد الإسلامي) بالتعاون مع الدائرة النسائية في الحركة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات، تُطالب المنظّمات الحقوقية الدولية بالإفراج عن المعتقلات الفلسطينيات. وقال طارق أبو شلّوف، الناطق الإعلامي باسم المؤسسة:" المرأة الفلسطينية مثّلت، وما تزال، نواة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وتواجه الجرائم الإسرائيلية داخل السجون". وتابع، في حديثه خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة:" المعتقلات الفلسطينيات، يواجهن ظروفاً قاسية، خاصة الأُمهات منهنّ والذين حُرمن من رؤية أبنائهن". وأشار إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تفرض على المعتقلات، عقوبات كثيرة منها "الغرامات المالية، والأحكام العالية". وقال أبو شلّوف إن عدد الفلسطينيات اللواتي اعتقلن داخل السجون الإسرائيلية بلغ حوالي 15 ألف امرأة، منذ عام 1967. فيما خاضت 5 منهنّ تجربة الولادة داخل السجون الإسرائيلية بالتزامن مع حرمانهنّ وأطفالهنّ من الرعاية الصحية والخدماتية، بحسب أبو شلّوف. وفي كلمة له، قال أحمد المدلل، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي":" إسرائيل ترتكب سلسلة من الجرائم بحق المعتقلات الفلسطينيات داخل سجونها". واستنكر مطالبة الإدارة الأمريكية للحكومة الأردنية، تسليمها المعتقلة الفلسطينية السابقة التي تعيش داخل أراضيها "أحلام التميمي". وطالب الدول العربية والإسلامية ب"تحمّل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، وقضية الأسرى على وجه الخصوص". وما تزال إسرائيل تعتقل 56 معتقلة فلسطينية، داخل سجونها، بينهنّ (12) قاصرا (أدنى من عمر 18 عاماً)، وفق نادي الأسير الفلسطيني. وبحسب إحصاءات فلسطينية رسمية، فإن إسرائيل تعتقل في سجونها نحو 7 آلاف معتقل فلسطيني.