استبعدت مصادر دبلوماسية غربية يوم الخميس عودة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى اليمن قريبا بسبب خطورة الجروح التي أصيب بها في هجوم على قصره والتي خضع بسببها لعمليات جراحية في السعودية. وقال دبلوماسي غربي لوكالة رويترز "إننا نعتقد أن جروح صالح خطيرة ولن يأتي إلى اليمن في الأيام القادمة، كما أنه لن يعود قريبا." وأضاف الدبلوماسي أن إصابات صالح ناجمة عن قنبلة من مادة تي.ان.تي شديدة الانفجار زرعت في المسجد الذي كان يصلي فيه صالح حين أصيب في الثالث من يونيو/حزيران الجاري. ومن ناحيته أكد دبلوماسي غربي آخر لوكالة الصحافة الفرنسية أن صالح "استهدف بعبوة ناسفة زرعت داخل المسجد الرئاسي وليس بقذيفة من الخارج" مشيرا إلى أنه قد تم تفكيك عدة عبوات أخرى لم تنفجر. وذكر مصدر أمني يمني للوكالة ذاتها أنه تم بالفعل العثور على ست عبوات أخرى خمس منها داخل المسجد وسادسة في الخارج. وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت أن قذيفة استهدفت صالح في مسجد القصر الرئاسي خلال صلاة الجمعة في الثالث من الشهر الجاري مما أسفر عن اصابته مع عدد من كبار المسؤولين.