أمهل شباب الثورة والتغيير بمدينة الحديدة قيادة شركة النفط والمسئولين فيها 48 ساعة لكشف أسماء مراكز نفوذ في النظام البائد تسببت في وفاة العشرات وإصابة المئات وتجويع الآلالف من السكان بسبب إخفاء المشتقات النفطية وخاصة الديزل والبترول والكيروسين. وقال طارق سرور أحد قادة الشباب في ساحة التغيير في كلمة له أمام آلاف الشباب الذين اعتصموا صبيحة اليوم أمام مبنى شركة النفط بمدينة الحديدة أن على قيادة الشركة تحمل مسؤوليتها الوطنية المنحازة إلى الشعب اليمني وتكشف عن مراكز النفوذ التابعة لفلول النظام البائد والتي تتلاعب بالمشتقات النفطية وتتاجر بها وتهربها خارج البلاد عبر سماسرة محليين وإقليميين يقودهم أقارب على صالح وأعوانه والمستفيدين من نظامه البائد من اصحاب المصالح. وأضاف طارق سرور إننا نمهل الشركة 48 ساعة للكشف عن أسماء هؤلاء النافذين لتقديمهم كمجرمي حرب تضاف إلى الرصيد الأسود لهذا النظام الذي تسبب في وفاة عشرات المرضى والتسبب في الانتحار 3 آخرين وقتل 4 أشخاص وجرح العشرات ناهيك عن تجويع عشرات الالاف من ذوي الدخل المحدود وتعطل مصالح الناس وفقدان الالاف من السكان أعمالهم جراء أزمة الوقود الخانقة التي أدت إلى انقطاع الكهرباء وتوقف أفران الخبز ومصانع الثلج والمصانع الغدائية والمحال التجارية والدكاكين. وحيا سرور شباب الثورة الذين نفذوا هذه الخطوة الايجابية في الحفاظ على مؤسسات ومنشئات الشعب، مؤكدا أن زمن الحكم العائلي وحكم الفرد ولى وإلى غير رجعة. وأشار إلى أن الثوار سينفذون اعتصاماتهم بشكل يومي حتى تحقق مطالبهم العادلة في إيقاف هذه الأزمة الخانقة التي تضاف إلى سياسة ما تبقى من هذا النظام في فضح سياسة العقاب الجماعي لأبناء المحافظة الحديدة وأبناء اليمن قاطبة. وقالت مصادر في شركة النفط إن حمزة صبري وعدد من نوابه غادروا مبنى الشركة فور سماعهم بالاعتصام وتهربا من المسؤولية والمساءلة من قبل الشرعية الثورية لهم عن من المتسبب في هذه الأزمة المفتعلة وأين ذهبت التبرعات والهبات والمشتروات النفطية إضافي إلى النفط المحلي ومشتقاته.