سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بقايا أجهزة النظام تعد لاحتفائية موت جديدة بعودة مزعومة لصالح بعد قتلها في احتفائية سابقة الشهر الماضي أكثر من 15 مواطناً وإصابة 213 آخرين 86 منهم بحالة حرجة..
كشفت مصادر في المؤسسة الاقتصادية العسكرية أن المؤسسة بدأت في توزيع كميات كبيره من الذخيرة والألعاب النارية عبر أجهزة أمنية خاصة وعبر مراكز نفوذ في المحافظات والمديريات تتبع بقايا نظام صالح وذلك لاستخدامها فيما تروج له المؤسسة بعودة مرتقبة لعلي صالح. وقالت هذه المصادر ل"الصحوة نت" إن المؤسسة الاقتصادية العسكرية هي من قام باستيراد كميات كبيرة من هذه الألعاب النارية من دولة الصين الشعبية والتي يتم اللعب بها في عواصم المحافظات بشكل مؤرق ومرعب للسكان خاصة وان أسعارها مرتفعه ولا يقدر المواطن على شرائها وإنما وزعت بشكل مجاني على بعض أتباع بقايا النظام بينما تولى الحرس الجمهوري توزيع الذخيرة على كثير من عناصر تابعة لبقايا النظام في المحافظات والمديريات. وأثار عدم ظهور صالح إعلاميا منذ إصابته في هجوم استهدفه وكبار مسئولي الدولة بدار الرئاسة في الثالث من يونيو الماضي، والذي نقلوا على إثره إلى السعودية للعلاج، الشكوك حول حالته الصحية وصحة من أصيبوا معه، وسط تأكيدات طبية سعودية بأن حالتهم الصحية حرجة للغاية، مؤكدة بأن بعض من أصيبوا في الهجوم بترت أطرافهم في حين فقد آخرون السمع والبصر. ونقلت جريدة "ذا ناشنال الإماراتية عن دبلوماسي غربي القول بأن صالح الذي يتلقى العلاج في السعودية لأكثر من شهر "ميت سياسيا، ولن يتمكن من الظهور علنا حتى وإن عاد إلى اليمن، لأنه تشوه في الانفجار". وذكرت ذات الجريدة أن صالح بالكاد يستطيع الحديث لأنه استنشق الحرارة والغبار جراء الانفجار، كما أنه غير قادر على الوقوف بسبب إصابته بإحدى ساقيه. وكانت بقايا أجهزة النظام نفذت مسرحية مشابهه في الثامن من يونيو الماضي، حينما احتفت في مختلف المحافظات والمديريات بخروج صالح من العناية المركزة، وأطلقت النار بكثافة من مختلف الأسلحة الثقيلة في الهواء مخلفة فيما رجع من تلك الأعيرة أكثر من 15 قتيلاً و213 جريحا بينهم 86 في حالة خطرة في مختلف المحافظات اليمنية. وقامت عناصر تابعة للحرس الجمهوري بإطلاق النار الكثيف في الهواء بدءاً من الساعة الحادية عشرة مساءً في العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية، وقالت إنه احتفاء بمناسبة نجاح العملية التي أجريت لعلي صالح السبت الماضي.