أكد الناطق الرسمي بإسم المشترك "رفض أحزاب اللقاء المشترك التواصل مع السلطة"، مشددا على أن "مطلب تنحي الرئيس صالح هو أساس لأي حوار مستقبلي". وقال محمد قحطان لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "صيغة مشروع المجلس الانتقالي لا تزال محل نقاش ودراسة من قبل اللجان المشكلة من الأحزاب اليمنية"، ولفت إلى أن "ما صدر من ملامح لمشروع المجلس الانتقالي ما هو إلا مجرد تسريبات". وكانت لجنة تضم في عضويتها عبد الملك المخلافي الأمين العام السابق للتنظيم الناصري، ومحمد قحطان ناطق المشترك، والبرلماني صخر الوجيه، وعبده غالب العديني رئيس الدائرة السياسية في التنظيم الناصري ، قد كلفت بإعداد تصور حول تشكيل مجلس انتقالي يدير المرحلة المقبلة إثر ضغوطات شباب الثورة والمعتصمين في الساحات، وملء الفراغ الدستوري الذي تعيشه البلاد بعد تعنت بقايا النظام في تنفيذ المبادرة الخليجية. وفي تصريح لنيوز يمن أوضح الدكتور محمد عبد الملك المتوكل عضو المجلس الأعلى للمشترك " بأن المشروع الذي نشر في بعض وسائل الإعلام مسودة ولم يكن المشروع النهائي ، وهو محل نقاش وفيه اعتراضات على أشياء كثيرة، وسيتم إحالة الملاحظات وتصحيح المشروع من قبل اللجنة، ثم يعاد للمجلس الأعلى وعرضه على هيئات الأحزاب وإنزاله للساحات والخروج بمشروع موحد" . وأشار إلى أن المجلس الانتقالي سيضم كل القوى السياسية باليمن من حراك جنوبي وحوثيين ومعارضة الخارج و كل الأطراف الفاعلين على الساحة.