استنكر الاتحاد الدولي للمعلمين- يمثل 30 مليون معلم ويضم 171 نقابة تربوية من مختلف بلدان العالم- التعسفات التي يمارسها النظام ضد معلمي اليمن، مؤكداً متابعته لقضايا المعلمين في المحافل الدولية ذات العلاقة. ودعا الاتحاد في مؤتمره الذي عقده بالقاهرة الأسبوع الفائت بقايا النظام إلى وقف الحرب الموجهة ضد المعلمين، والتي تمثلت في حوادث القتل والجرح وإيقاف المرتبات والاستقطاعات، مشيراً إلى تخاطبه مع مساعد الأممالمتحدة بهذا الشأن لحثه على التدخل. وحيا الاتحاد في بيان له نقابة المعلمين اليمنيين وكافة معلمي اليمن على ما وصفه بالدور الكبير في صنع مستقبل زاهر لليمن واليمنيين، والقيام بما يمليه واجبهم التربوي كشريحة مثقفة لا بد أن تتصدر ثورات التغيير إلى الأفضل. من جنب آخر وجهت نقابتا معلمي فرنسا والدانمارك رسالتين إلى حكومتيهما لطلب التدخل والضغط لوقف التعسفات التي يمارسها بقايا النظام ضد التربويين اليمنيين، مؤكدين إدانتهما واستنكارهما لتلك الجرائم. وكان أحمد حيمد المطري نائب نقيب المعلمين اليمنيين وحسين ناصر الخولاني أمين عام النقابة قد شاركا في مؤتمر الاتحاد الدولي للمعلمين في القاهرة، وأوضحا في ورقة قدمت للمؤتمر حجم الاعتداءات والتعسفات التي طالت معلمي اليمن، كما شرحا دور نقابة المعلمين ومنتسبيها في قيادة ومساندة الثورة الشعبية.