نفى مصدر رئاسي يمني صحة الانباء التي تتحدث عن إجراء تغييرات في الحكومة الشرعية ومسؤولي عدد من المحافظات. ونقلت صحيفة عكاظ عن المصدر الذي -فضل عدم ذكر اسمه - أن الرئيس عبد ربه منصور هادي كان يعتزم تشكيل حكومة تكنوقراط بعد الاتفاق على آلية واضحة لشراكة دائمة بين كافة القوى السياسية اليمنية في إطار الشرعية، بما فيها الأطراف الجنوبية، لكن ما حدث مثّل حجر عثرة أمام هذه الإجراءات. وأكد المصدر "أن الحكومة باقية وتمارس عملها من قصر المعاشيق في عدن، وبتأمين من قوات التحالف العربي وقوات حماية الرئاسة، وتنتظر نتائج لجنة التهدئة والجهود التي يبذلها الأشقاء في دول التحالف والهادفة لتحقيق التقارب بين كل القوى السياسية تحت مظلة الشرعية". وأوضح المصدر "أن الوقت لا يزال بعيدا بشأن إجراء التغييرات الحكومية، مؤكدا أن هناك عدة التزامات على القوى السياسية من بينها انسحاب القوات الموالية للمجلس الانتقالي، وتسليم الأسلحة، ودمج أية قوات تحت إدارة وزارة الدفاع وهيئة الأركان، عدم وجود ميليشيات لأية جهة، وتحول المجلس الانتقالي إلى حزب سياسي مدني في إطار الشرعية، بعدها يتم تشكيل حكومة تكنوقراط". وأكد مصدر حكومي "أنه لا توجد أية مخاوف على حياة الوزراء، لكن مسلحي المجلس الانتقالي بعد الاتفاق على انسحاب جميع القوات من مناطق التصعيد، رفضوا التنفيذ ولا يزالون متواجدين على مدخل البوابة الرئيسية لقصر المعاشيق".