شهدت العاصمة صنعاء ومدن تعز وإب وعدن وحضرموت والحديدةوذمار وشبوة وحجه وغيرها من المدن اليمنية ، صباح ومساء اليوم مسيرات غاضبة تندد بمجازر عصابة صالح الدموية التي ترتكبها على مدى ثلاثة أيام متواصلة ضد المعتصمين بصنعاء ،والتي راح ضحيتها قرابة 80 شهيدا ومئات الجرحى. وهتفت الجماهير الغاضبة التي جابت شوارع المدن الرئيسية في المحافظات ضد المجازر الدموية التي تقوم بها قوات النظام العائلي الإجرامي ضد أبناء اليمن، متعهدين بالحسم الثوري ومحاسبة القتلة والمجرمين. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإعدام علي صالح ونجله وأنجال إخوته وكل القتلة والمجرمين من أعوانهم، الذين ينفذون حرب إبادة جماعية ضد شباب اليمن. وهتف المتظاهرون في مدينة ذمار "مطلبنا واحد إعدام.. لعلي صالح والأزلام" و"مطلوب تنفيذ الإعدام.. بالمجرم رأس الإجرام".
وندد المتظاهرون في عدنوتعز وإب وشبوه بالمواقف الدولي المتخاذل، كما نددوا بالموقف الخليجي والسعودي منه على وجه الخصوص الذي قالوا أنه وفر الغطاء لعلي صالح ليقوم بمجازره، وهتفوا مطالبين أمين عام مجلس التعاون الخليجي الزياني، ومبعوث الأممالمتحدة جمال عمر أن يعودوا من حيث أتوا فالشعب اليمني قادر على حسم ثورته، وأنه قد قطع على نفسه عهداً أن لا حصانة للقتلة والمجرمين. واستنكر المتظاهرون أن يأتي الزياني وبن عمر وغيرهم من سفراء الدول الشقيقة والصديقة لبحث مخارج لعائلة صالح وإطالة عمرهم في الحكم ، في الوقت الذي تقوم فيه عصابة العائلة وفلول قواته بمجازرها الوحشية في صنعاءوتعز وعدد من مناطق اليمن، مؤكدين أن شباب الثورة قد حسموا أمرهم وقرروا أن يلقوا بهذه العائلة الدموية والعصابة الإجرامية إلى مزبلة التاريخ.
وتميزت مدينة الحديدة غربي اليمن بخروج مسيرة نسائية حاشدة جابت شوارع المدينة تنديدا بالمجازر التي ارتكبتها "بقايا" أسرة علي صالح ، كما نفذن وقفه احتجاجية أمام مبنى المحافظة. وقد هتفن المتظاهرات بمحاكمة كل من وصفنهن بالسفاحين "الذين سفكوا دماء اليمنيين في كل الساحات " ، كما طالبن بسرعة الحسم الثوري لإكمال بقية أهداف الثورة الشعبية الشبابية.