استهجن مصدر مسئول في الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الأكاذيب والتلفيقات السخيفة التي لجأت إليها الفضائية اليمنية مساء الخميس بنسب تصريحات كاذبة للأمين العام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الأستاذ سلطان حزام العتواني، بما تتنافى مع الموقف الصريح والواضح والمعلن للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري. وقال المصدر إن انتحال قناة اليمن في برنامج المشهد لشخصية الأمين العام الأخ سلطان العتواني وما نسبته إليه من دعوته شباب التنظيم إلى الانسحاب من الساحات وكل ما نسب إليه، هي محض افتراء وأكاذيب لم تعد تنطلي على أحد، وإفلاس مهني وأخلاقي دأبت عليه القناة التي انصرفت بوظيفتها من توضيح الحقائق للشعب اليمني إلى تظليل الرأي العام بممارسة التزوير والتحايل وانتحال الشخصيات الوطنية ، استجابة لإملاءات سلطة فقدت مشروعيتها الدستورية والشعبية، ولم يبقى لها سوى هذه الأبواق المأجورة لتوظفها بما يخدم مصالحها الدنيئة والمتناقضة مع تطلعات اليمنيين الذين تمول مثل هذه الأبواق من أموالهم. وأكد المصدر على الموقف المبدئي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وانحيازه الكامل للشعب اليمني وثورته ضد النظام الذي اغتصب السلطة منذ ما يزيد عن 33 عاما. وذكر المصدر بالتضحيات الجسام التي كان التنظيم الناصري سباقا في تقديمها حين ضحى بكوكبة من خيرة شباب اليمن ورجالاته الذين وقفوا في وجه الطاغية علي عبدالله صالح ونظامه في انتفاضة 1978م والتضحيات المستمرة منذ ذلك التاريخ حتى اليوم والتي يقدم فيها التنظيم الناصري وشركائه من قوى الثورة ومعهم كل الشرفاء والأحرار من أبناء اليمن تضحيات جسيمة. وسخر المصدر من المحاولات البائسة التي يقدم عليها النظام من وقت لآخر ومحاولاته الفاشلة في بث الإشاعات والزوابع للتشويش على مواقف القوى الوطنية المشاركة في الثورة ، مؤكدا أن علاقة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري منسجمة مع شركائه في اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني والمجلس الوطني لقوى الثورة ومختلف القوى الوطنية المساندة للثورة. ودعا المصدر قناة اليمن الفضائية إلى الاعتذار عن انتحال شخصية الأمين العام الأخ سلطان حزام العتواني، مؤكداً الاحتفاظ بالحق القانوني لمقاضاة القناة، كما دعا وسائل الإعلام الرسمية الممولة من المال العام إلى الكف عن مثل هذه الممارسات التي تتنافى مع قيم وأخلاقيات المهنة، مهيبا بمتابعي الاعلام الرسمي المرئي والمسموع والمقروء عدم تصديق ما تورده مثل هذه الوسائل التي لم تعد تعبر عن تطلعات وحاجات الشعب اليمني.