سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
25 شهيداً حصيلة يومين من جرائم قوات صالح المتواصلة في الأحياء الشمالية للعاصمة أخرهم طفلة في الثامنة من عمرها قتلت بقذيفة سقطت ظهر اليوم بمدينة سعوان السكنية..
ارتفعت حصيلة المذبحة التي تواصل قوات صالح ارتكابها لليوم الثاني على التوالي بحق الأحياء السكنية شمالي العاصمة صنعاء إلى 25 شهيداً وعشرات الجرحى. وامتدت تلك المذبحة التي نفذتها قوات صالح بعد ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو صالح إلى نقل السلطة فورا، إلى مدينة سعوان السكنية وأحياء هبره ودارس والجراف بعد أن كانت محصورة خلال الأيام الماضية على أحياء الحصبة وصوفان والنهضة والفرقة الأولى مدرع. وأكدت مصادر محلية ل"الصحوة نت" استشهاد طفلة في الثامنة من عمرها تدعى "وفاء الأصبحي" وإصابة أمها وأختها بشظايا جراء سقوط قذيفة لقوات صالح على مدينة سعوان السكنية ظهر اليوم، بالتزامن مع قصف عنيف شهدته أحياء سكنية في جولة الحباري. ويوم أمس أستشهد مواطنين اثنين أثناء خروجهم من جامع السلام عقب صلاة العصر بحي الحصبة، في حين استشهد عشرون آخرون بنيران القصف العنيف الذي استهدف تلك الأحياء يوم أمس بيمهم سبعة من عناصر قبائل الأحمر وخمسة من جنود الفرقة بالإضافة إلى مدنيين والمسئول المالي بقناة السعيدة الفضائية. وناشد سكان الأحياء الشمالية بالعاصمة صنعاء المنظمات الحقوقية الدولية التدخل العاجل لوقف المذبحة التي ترتكبها قوات صالح منذ أمس السبت بناء على توجيهاته التي كشفت عنها مكالمة صوتيه موجهة لنجله الأكبر "أحمد" قائد الحرس الجمهوري، وأخوه غير الشقيق "علي صالح الأحمر"، قائد العمليات القتالية بالحرس الجمهوري وجاء في نصها (ابدؤوا الضرب بكل أنواع الأسلحة.. طهروا الحصبة ومنطقة صوفان ودمروا كل من يقف أمامكم، مابش فرق بين موقع ومنزل رجال ومره وطفل وشيبة، اصطبحوا على دمائهم وجثثهم وخلوا مجلس الأمن والخليجيين والأمريكيين والأوربيين ينفعوهم، ما بنهمش من يموت ومن يحيا لو ينتهي الحرس كله والأمن المركزي والقوات الخاصة والنجدة، خلوهم يعملوا لهم قوات بعدها، أشتي أشفي غليلي وإن شاء الله تحرق اليمن من طرفها لا طرفها، والخبرة اللي يتابعوهم الأمريكان عيد عموكم وهم أبطال وقد بلغتهم ينسقوا معاكم)». وقال أهالي تلك الأحياء إن منازلهم تتعرض لقصف عنيف متواصل بالدبابات ومدافع الهاون وأسلحة الرشاشة الثقيلة من قبل قوات الحرس والأمن العائلي، منذ فجر أمس السبت، مناشدين المجتمع الدولي التدخل لحمايتهم من تلك الهجمات وإحالة المتورطين فيها إلى محكمة الجنايات الدولية.