صورة كاريكاتورية نقلا عن صحيفة الوطن القطرية قالت مصادر مطلعة ل " الصحوة نت " في مدينة عدن، إن 7 حاويات تحمل أسلحة نوع " مسدسات " تم إفراغها يوم أمس في ميناء المعلا بعد رفض ميناء الحاويات إفراغها دون تفتيش.
وذكرت المصادر إن باخرة كبيرة كانت تحمل أسلحة " المسدسات" على متنها، وقد تم الاستلام والتسليم عرض البحر يوم أمس، وأن توجيهات عليا بإفراغها دون تفتيش في ميناء المعلا، بعد أن رفض ميناء الحاويات استقبالها.
وكانت شرطة دبي أعلنت عبر قائدها الفريق ضاحي خلفان,في وقت سابق إحباطها تهريب شحنة ضخمة من الأسلحة النارية، تصل إلى 16 ألف قطعة سلاح، وهي عبارة عن أنواع مختلفة من المسدسات، تقدر قيمتها بما يعادل 16 مليون درهم، كانت قادمة من تركيا إلى اليمن، وتم القبض على 6 متهمين متورطين في العملية.
ورجح الصحفي والناشط في مدينة عدن ياسر حسن " أن تكون شحنة المسدسات لنجل صالح، احمد قائد الحرس الجمهوري الذي عرف عنه في الآونة الأخيرة شراء ولاء قيادات عسكرية ومدنية ومشيخية عبر إغداق الهدايا عليهم من الأسلحة المختلفة ومنها المسدسات بأنواعها الحديثة" . وفي سياق متصل,يواصل الألآف من ثوار الحديدة اعتصامهم أمام الميناء، مانعين خروج ثمان حاويات أسلحه تحاول عصابة صالح إخراجها من الميناء ونقلها إلى العاصمة صنعاء لاستخدامها في قمع قتل, وسط تحليق للطيران الحربي فوق المعتصمين. ويطالب المعتصمون المجتمع الدولي التدخل لوقف تزويد صالح وعائلته بالسلاح لقتل اليمنيين، والكشف عن هوية الدول التي تصدر هذه الأسلحة باعتبارها شريكا في قتل اليمنيين. وردد الثوار هتافات تندد بتحويل الميناء من ميناء تجاري اقتصادي إلى ميناء لاستيراد آلة الموت الدمار لليمنيين وهتفوا (ميناء من أجل الشعب .. لا من أجل القتل والحرب)، ( ميناء من أجل التعمير.. لا من أجل القتل التدمير). يذكر أن موانئ يمنية في الحديدةوعدن استقبلت خلال الأشهر الماضية عددا من شحنات السلاح المختلفة، التي استوردها صالح وعائلته في إطار إستعدادتهم لتفجير الأوضاع عسكرياً وقتال اليمنيين لمطالبتهم بإنهاء سيطرتهم على الحكم في اليمن منذ 33 عاما. وعلى ذات الصعيد، قالت مصادر مؤكده ل"الصحوة نت","إن توجيهات صدرت من صالح بإدخال أسلحه ثقيلة وصواريخ من معسكرات الحرس خارج العاصمة صنعاء إلى داخلها خلال اليومين الماضيين". وذلك ضمن مخططه التدميري لتفجير الوضع عسكريا وجر البلاد إلى أتون صراع مسلح يهدد السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، وهروبا من الالتزام بالقرار الأممي.