سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وصول سفينتين أسلحة إلى ميناء الحديدة و6 شاحنات تقوم بنقلها إلى صنعاء اعتصام لثوار الحديدة أمام الميناء لمطالبة المجتمع الدولي التدخل لوقف تصدير السلاح لنظام العائلة..
قالت مصادر في ميناء الحديدة إن سفينتين محملة بالأسلحة وصلتا إلى الميناء مساء أمس الأحد تحمل أسلحة طيران (صورايخ وقذائف) . وأفادت المصادر ل"الصحوة نت" أن السفينة الأولى قد وصلت إلى الميناء وأفرغت حمولتها، فيما لا تزال الأخرى عرض البحر في طريقها إلى الميناء .
وذكر شهود عيان أن شاحنات تخرج محملة بالأسلحة من الميناء باتجاه المطار ومعسكرات القوات الخاصة التابعة لنجل صالح، مشيرين إلى أن 6 ناقلات خرجت من هذه المعسكرات وهي محملة بالأسلحة مساء أمس واتجهت نحو العاصمة صنعاء.
ورجحت مصادر عسكرية ل " الصحوة نت " أن تكون صفقة الأسلحة هذه روسية الصنع، قادمة من إحدى الدول الاشتراكية سابقا.
يذكر أن ميناء الحديدة أستقبل خلال الأشهر الماضية عددا من شحنات السلاح المختلفة، التي استوردها صالح وعائلته في إطار إ ستعدادتهم لتفجير الأوضاع عسكرياً وقتال اليمنيين لمطالبتهم بإنهاء الحكم العائلي.
إلى ذلك توجه الآلاف من ثوار الحديدة صباح اليوم الاثنين إلى بوابة الميناء، حيث لا يزالون معتصمين هناك حتى عصر اليوم ، مطالبين المجتمع الدولي التدخل لإيقاف تدفق هذه الأسلحة التي يقتل بها الشعب اليمني.
وردد الثوار هتافات تندد بتحويل الميناء من ميناء تجاري اقتصادي إلى ميناء لاستيراد آلة الموت الدمار لليمنيين وهتفوا (ميناء من أجل الشعب .. لا من أجل القتل والحرب)، ( ميناء من أجل التعمير.. لا من أجل القتل التدمير) ، وناشد الثوار في بيان لهم المسئولين والقوات العسكرية والأمنية داخل ميناء الحديدة بإيقاف هذه الأسلحة والكشف عن هويتها، وطالبوهم بالانضمام إلى ثورة الشعب السلمية، كما حملوهم مسئولية كل قطرة دم يمني تسقط جراء استخدام هذه الأسلحة القاتلة.
وحذر ثوار الحديدة علي صالح وأبنائه من مغبة التمادي في ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني، والسير باليمن نحو الحرب، قائلين إن الحديدة ستكون (سرت) اليمن، وأن آخر حفرة لعلي صالح وأولاده ستكون بالحديدة، وهددوا بالاستمرار في الاعتصام أمام الميناء، مطالبين المجتمع الدولي التدخل لوقف تزويد صالح وعائلته بالسلاح لقتل اليمنيين، والكشف عن هوية الدولة التي تصدر هذه الأسلحة لقتل اليمنيين.