أفادت جريدة "اليوم السابع" المصرية، أن مصادر في ميناء الحديدة غربي اليمن، كشفت عن وصول سفينتي أسلحة تتبع القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح، التي تتهمه المعارضة بمحاولة جر البلاد إلى أتون الحرب، منوهة إلى أن الآلاف تظاهروا أمام الميناء، احتجاجاً على تحولها إلى بوابة لعبور صفقات الأسلحة التي قالوا إنها تستخدم ضد أبناء الشعب، مستنكرين ما وصفوه ب "التواطؤ" لإدارة الميناء في تمرير الأسلحة. وأوضحت الجريدة أن الثوار رددوا هتافات تندد بتحويل الميناء من ميناء تجارى اقتصادي إلى ميناء لاستيراد الأسلحة، هاتفين، "ميناء من أجل الشعب.. لا من أجل القتل والحرب"، و"ميناء من أجل التعمير.. لا من أجل التدمير". وفي ذات السياق نقلت الجريدة عن مصادر في ميناء الحديدة_في وقت سابق_ تأكيدهم أن سفينتين محملتين بالأسلحة وصلتا إلى ميناء الحديدة الأيام الماضية. مضيفة أن السفينة الأولى وصلت إلى الميناء وأفرغت حمولتها، فيما لا تزال الأخرى عرض البحر في طريقها إلى الميناء. وذكر شهود عيان أن شاحنات تخرج محملة بالأسلحة من الميناء باتجاه المطار ومعسكرات القوات الخاصة التي يقودها نجل صالح العميد أحمد، مشيرين إلى أن 6 ناقلات خرجت من هذه المعسكرات وهى محملة بالأسلحة الأسبوع الماضى واتجهت نحو العاصمة صنعاء. ورجحت المصادر أن تكون صفقة الأسلحة هذه روسية الصنع، قادمة من إحدى الدول الاشتراكية سابقاً.