طالب مروان دماج أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين السلطات اليمنية بالإفراج الفوري عن الزميل عبد الكريم ثعيل ورفيقيه دون تأخير. وكان الزميل ثعيل وناشطان آخران في الثورة هما حمير المقبلي وبسام ثعيل قد اعتقلوا منذ ال13 من أكتوبر الماضي,في منطقة الحصبة بينما كانوا في طريقهم إلى منازلهم عندما أوقفتهم شرطة النجدة بالقرب من وزارة الداخلية واقتادتهم إلى مكان مجهول. وقال دماج في تصريح ل"الصحوة نت",إنهم يحملون الأجهزة الأمنية مسؤولية اختطافه وسلامة حياته. وأعرب عن قلق النقابة البالغ حيال استمرار اعتقال ثعيل ورفيقيه دون أن يعرف مصيرهم حتى اليوم. وحمل أمين عام نقابة الصحفيين الأجهزة الأمنية سلامة حياتهم, محذرا من المساس بهم أو تعرضهم لأي أذى. وقال إن اختطاف ثعيل يعبر عن حالة انفلات امني تعيشها البلاد,وان التجارب السابقة مع الصحفيين الذين جرى اختطافهم وإخفائهم في حوادث مماثله يجعلهم يخشون على حياتهم,لاسيما وان مصيرهم لا يزال مجهولا. ودعا دماج الأجهزة الأمنية إلى الكشف عن مكان اعتقاله والإفراج الفوري عنه دون تأخير. وعزا اعتقال ثعيل إلى نشاطه الصحفي وعمله في ساحة التغيير على جمع وتوثيق حوادث الانتهاكات التي كانت تطال المتظاهرين وان الأجهزة الأمنية اعتقلته على خلفية ذلك,نافيا عدم وجود أي جهة أخرى تقوم بالاختطاف غير الأجهزة الأمنية. وعمل ثعيل محررا في موقع"نيوز يمن" الإخباري وهو مسئول إعلامي في تكتل "وطن" للثورة الشبابية في ساحة التغيير بصنعاء . ويعتقد صحفيون أن اعتقاله يرتبط بكونه من مديرية أرحب التي تواجه بقايا النظام بعد إعلان قبائلها الانضمام إلى الثورة في وقت مبكر من بدايتها. وقد نظم صحفيون وناشطون حقوقيون مسيرات ووقفات احتجاجية أمام النائب العام بصنعاء للمطالبة بإطلاق سراحه. ودانت نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمة"هود" للدفاع عن الحقوق والحريات في وقت سابق, اختطاف الصحفي ثعيل ودعت السلطات للإفراج الفوري عنه دون تأخير. يذكر أن عددا من نشطاء الثورة أطلقوا على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" حملة واسعة للمطالبة بالإفراج عن الصحفي ثعيل واستبدل بعضهم صورته الشخصية بصورة ثعيل ولاقت الحملة تفاعلا وتضامنا واسعا.