استشهد خمسة وجرح العشرات اثر إطلاق بلاطجة الرئيس المخلوع علي صالح الرصاص الحي على مسيرة سلمية أمام مبنى وزارة الخارجية في شارع الستين بصنعاء اليوم. و قال مصدر طبي في المستشفى الميداني بساحة التغيير,في اتصال مع "الصحوة نت",إنهم استقبلوا خمسة شهداء وعشرات المصابين . وبلغ عدد المصابين نحو41 تنوعت إصاباتهم بين27 بالرصاص الحي و14 جراء تعرضهم لشظايا سقطت عليهم. ونشر المستشفى في صفحته على موقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك",أسماء الشهداء وصورا للمصابين.وأسماء الشهداء وفقا للمستشفى هم: 1- أحمد بجاش الوجية. تعز - صبر 2- صادق أمين قاسم . العدين - إب 3- يحي الشامي . صعدة 4- حميد الوشلي .حراز 5- مجهول. وكانت مسيرة سلمية شارك فيها مئات الالآف قد خرجت من ساحة التغيير للمطالبة بعدم منح صالح وأعوانه حصانه من الملاحقة القضائيه في وقت توقع سياسيون ارتكاب صالح لحماقات نتيجة ما قالوا انه معروف بدمويته. يأتي ذلك غداة توقيع صالح نفسه على اتفاق نقل السلطة إلى نائبه بموجب مبادرة دول الخليج وآلية تنفيذيه رعاها مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر جرى التوقيع عليها في العاصمة السعودية الرياض يوم أمس الأربعاء.
وقال رئيس تحرير صحيفة"الأهالي", في اتصال مع "الصحوة نت",تعليقا على مجزرة اليوم ,إن "صالح معروف بدمويته ونقضه للعهود والمواثيق التي أبرمها طيلة 33عاما وأتوقع أنه سيرتكب حماقات تقوده إلى حبل المشنقة". وأفاد ياسر عقيل وهو احد المشاركين في المسيرة انه وفور وصول المسيرة إلى أمام مبنى وزارة الخارجية في شارع الستين بعد قدومها من شارع الزبيري تفاجئوا بإطلاق رصاص من خلف حوش الوزارة من بلاطجة مسلحون.
وقال في اتصال مع "الصحوة نت",إن إطلاق الرصاص المصوب نحوهم كان يتم بشكل متقطع وانه رأى شهداء وجرحى سقطوا أمام عينيه,لافتا إلى أنهم تمكنوا من إلقاء القبض على احد البلاطجة الذين أطلقوا الرصاص. وقد ردد المشاركون في المسيرة هتافات ترفض منح حصانه لصالح وأركان نظامه,وأخرى تدعو لمحاكمته على جرائمه بحق المتظاهرين والسكان المدنيين باعتبارهم "مجرمي حرب". وطالب المتظاهرون الأممالمتحدة ممثلة بمبعوثها إلى اليمن جمال بن عمر ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لوقف انتهاكات قوات صالح للمتظاهرين تمهيدا لتقديم ملف جرائمه إلى المحكمة الجنائية الدولية. ودعا المتظاهرون الانتربول الدولي لإلقاء القبض على صالح وعدد من مسئوليه,كما دعوا مدعي عام محكمة الجنايات الدولية لويس مورينو اوكامبو للقيام بدوره في ملاحقة من سموهم"مجرمي حرب",في اليمن وتقديمهم إلى العدالة على غرار نظرائهم في دول أخرى. ونقضه لعهود والمواثيق التي ابرمها واتوقع انه سيتركب حماقات تقودة الى حبل المشنقه.