في مشهد يكرس الإنتهاكات المروعة والوحشية والتي ترتكبها المليشيا بحق المواطنين، اختطفت مليشيا الحوثي زوج الشهيدة ختام العشاري بعد أيام قليلة من قتلها أمام أطفالها بمحافظة إب وسط اليمن. وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي اختطفت محمد مقبل محمد قايد العشاري زوج الشهيدة ختام العشاري بعد خروجه من المنزل متوجها الى محافظة إب. مصادر من أسرة بيت العشاري قالت إن مليشيا الحوثي تواصل السلوك العدواني لعناصرها المسلحة، وتغطية جريمة ما حصل للشهيدة ختام العشاري بجريمة جديدة، إذ قامت مليشيا الحوثي بخطف زوج "ختام" وتم إيداعه سجن في مدرسة "الريادة" بمنطقة السبل بمدينة إب، حيث كان فيها مادة الغاز المنزلي. وأفادت المصادر أن المليشيا أدخلت العشاري إلى المدرسة التي كانت فيها أسطوانات غاز، وكان مراسل قناة المسيرة والهوية الحوثية في الطريق لتوثيق عملية القبض على الزوج بتهمة جريمة السرقة، حيث كانت المليشيا تخطط مسبقا للإعلان أنه تم القبض عليه متلبسا بجريمة السرقة. وذكرت المصادر أن العشاري حاول الهروب من فوق سور المدرسة، غير أن عناصر حوثية كانت تراقبه، قبضت عليه أثناء محاولة الهروب، وأثناء القبض عليه كانت عناصرها نصيح "سارق سارق.." ومن ثم أعتدوا عليه بالضرب، وليتم نقله بعد ذلك إلى سجون المليشيا بمدينة إب. ورفضت مليشيا الحوثي الإفراج عن زوج الشهيدة ختام العشاري رغم محاولات الأهالي التدخل وممارسة الضغوط على عناصر المليشيا لعدم إرتكاب عدوان جديد على أسرة العشاري. وكشفت مصادر مطلعة أن عدد من المتهمين بقتل الشهيدة "ختام العشاري" لا يزالون طلقاء دون أن يتم القبض عليهم أو التحقيق معهم، في الوقت الذي أعلنت المليشيا كذبا وزورا أنها قامت بالتحقيق في القضية وسجن المتهمين.