استشهد المواطن محمد علي غزوان أثناء مروره من نقطة تابعة للحرس أمام معسكر بيت دهرة بمنطقة ثومة صباح اليوم. وأفاد مصدر محلي ل"الصحوة نت" أن المواطن غزوان هو من أبناء قرية الوقشة بنهم كان متوجهاً بمحصوله من القات إلى السوق، وأنه عند وصوله إلى النقطة حاول الجنود أخذ كمية من القات عنوة وهو ما رفضه، بعدها قام عناصر الحرس بإطلاق الرصاص عليه مما أدى إلى وفاته. وكان عدد من شباب أرحب التقوا اليوم في ساحة التغيير بصنعاء المبعوث الاممي إلى اليمن جمال بن عمر وطلبوا منه زيارة منطقتهم للاطلاع عن كثب على حجم الدمار الذي لحق بهم جراء قصف قوات الحرس قراهم منذ عدة أشهر. هذه الحادثة تأتي بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من توقيع المبادرة الخليجية والتي تنص على ضرورة التزام كل الأطراف بالتهدئة وعدم الاعتداء، ولكن قوات الحرس ما لبثت أن خرقت الهدنة أكثر من مرة من خلال استمرارها في قصف قرى وبني جرموز وكذا مضايقة المواطنين من أبناء نهم وأرحب وبني الحارث. وعلى صعيد متصل قتل سائق ناقلة متوسطة من نوع دينا بالقرب من المجمع الحكومي وإدارة أمن الحيمة الخارجية منتصف الليلة الماضية بعد أن هاجمه مسلحون وقاموا بنهبه ومن ثم أقدموا على إطلاق النار عليه حتى أردوه قتيلاً. وأكد مصدر محلي أن من ارتكبوا هذه الجريمة هم عناصر محسوبة على قائد موقع المنار العسكري التابع للحرس وأخيه ومسلحين آخرين يتبعون بقايا النظام. وأوضح المصدر المحلي أن عدداً من سائقي المركبات المتوسطة وهم من أبناء تهامة قاموا عقب الحادث بقطع طريق صنعاءالحديدة في نفس موقع الحادث حيث أن المجني عليه هو من أبناء تهامة ، مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة وإنزال العقوبة العادلة بهم. الجدير بالذكر أن المنطقة الواقعة بين منطقة مفحق مركز مديرية الحيمة الخارجية وحتى سوق الأمان على طريق صنعاءالحديدة شهدت في الآونة الأخيرة نشاطاً غير مسبوق لقطاع الطرق، حيث كشف مصدر محلي للصحوة نت أن عصابات مسلحة يتزعمها محسوبون على قائد معسكر الحرس بجبل المنار بالحيمة، حيث تعرض عشرات المسافرين لعمليات نهب وسطو لسياراتهم وممتلكاتهم الشخصية. وأوضح المصدر أن هناك الكثير من البلاغات عن عمليات نهب واعتداء تعرض لها مسافرون على أيدي عصابات مسلحة مدعومة من قبل بقايا النظام. وكان الشيخ ربيش العليي قد أوضح في وقت سابق أن أبناء الحيمة الشرفاء قاموا بضبط عصابة كانت تقوم بقطع الطريق، وتم تسليم أفرادها الثلاثة إلى إدارة أمن مناخة، وأن أحد أفراد العصابة هو جندي في الحرس بموقع المنار والباقين مقربين من قيادة الموقع. مسافرين وشهود عيان أكدوا أيضاً تعرضهم لعمليات سطو مسلح بالقرب من معسكرات ونقاط الحرس ، والبعض تحدث عن تواطؤ قيادة تلك المعسكرات مع العصابات التي تقوم بقطع الطريق ، وأن هناك أفراد من الحرس مشتركين في عمليات التقطع تلك. وكان 7 أشخاص قد جرحوا مطلع الأسبوع الماضي جراء سقوط قذيفة مدفعية أطلقتها قوات الحرس بجبل بيح بحراز بالقرب من السيارة التي كانت تقلهم على مقربة من سوق بني منصور