سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتحاد طلاب اليمن يكرم الفائزين بالمسابقة الثقافية الثورية بكلية الإعلام ناشطون نقابيون يدعون لانتخاب إدارة جديده للجامعة وتغيير عمداء ورؤساء أقسام الكليات ..
نظمت اللجنة الأكاديمية والاجتماعية باتحاد كلية الإعلام بجامعة صنعاء الأحد حفلا تكريميا بالكلية للفائزين بالمسابقة الثقافية الثورية وبرعاية منتدى نماء الإنساني. وأقيم الحفل الذي حضره جمع غفير من الطلاب والطالبات وعدد من أساتذة الكلية وممثلون للمنتدى في ساحة الكلية وسط أجواء مفعمة بالفرح والحماسة الثورية. وطالب هشام طرموم في كلمة الاتحاد ,بانتخاب إدارة جديدة للجامعة وتغيير عمداء ورؤساء الأقسام في الكليات عن طريق الانتخاب الحر والمعايير العلمية. ودعا طرموم إلى توفير بيئة علمية مناسبة تبدأ بإيجاد منهج يخرج كوادر تلبي متطلبات سوق العمل . كما دعا إلى تغيير أسماء قاعات كلية الإعلام,مؤكدا دعم الاتحاد للحراك الطلابي المنادي بالتغيير داخل الجامعة. وضمت المسابقة التي استمرت أسبوعا وجرى التنافس على فروعها في جميع الكليات, المقال, والقصة الخبرية, الكاريكاتير, إضافة إلى الصورة والشعر. وأكد القائمون على المسابقة أن الهدف منها هو إبراز الجوانب الأدبية لثورة,وتفعيل الجانب الثوري داخل الحرم الجامعي ,فضلا عن خلق نوع من التنافس بين الطلاب على بذل المزيد من الجهود في المجالات العلمية والثقافية والأدبية. واحتوى الحفل في فقراته مقطوعات ووصلات إنشادية قدمها منشدون متطوعون عكست جميعها أهداف ومضامين الثورة ومجدت شهدائها ,وقد ألقيت باللغتين العربية والانجليزية. وألقى شاعر قصيدة شعرية معبرة نالت استحسان الحاضرين. وأعلن في ختام الحفل عن أسماء الفائزين وجرى تكريمهم بلوحة تذكارية لمجسم الحكمة يمانية الواقع أمام بوابة الجامعة الرئيسية. وقد فازت الطالبة دولة الحصباني بجائزة المقال الصحفي,ونالت تهاني جائزة القصة الخبرية,فيما حصد جائزة الكاريكاتير هلال مرقب,وذهبت جائزة الصورة لعبدالله مجلي,وجائزة الشعر لطالب آخر. بدوره, عبر راعي الحفل منير العامري, عن تشجيعه على مثل هذه المشاريع, داعيا الطلاب للتنافس وأبدى استعداده لتمويلها وشكر الاتحاد. وتعهد الحاضرون بالوفاء للشهداء عبر وثيقة كتبت بدماء طالبان تبرعا خلال الحفل ورددت كلماتها بشكل جماعي. من جانبه شكر الدكتور عبدالرحمن الشامي القائمين على الحفل وترحم على الشهداء. وقال إنها لحظات تختلط فيها مشاعر الحزن مع الفرح. وثمن الشامي إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية والأدبية, مشيرا إلى أن الجامعة وظيفتها تجاوز تقديم المعرفة إلى تشجيع المواهب ورعايتها ودعم إبداعها,لخلق التنافس وإثراء المجتمع بمساهمات متنوعة وهادفة. كما عبر عن سعادته برؤية الصحفي عبدالكريم ثعيل المفرج عنه بعد اعتقال دام شهرين في الأمن القومي, مشيدا به حين كان طالبا عنده بالكلية يناقشه في السياسة والأحزاب وأمور كثيرة. وأشار الشامي إلى أن الصحفيين ليسوا وحدهم من يدفعون ثمن الحرية وإيصال الحقيقة للرأي العام,وان هناك آخرين هم الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل ذلك. وأعلن في الحفل عن تكريم الشهداء وخاصة شهيدا الكلية إبراهيم السبعي وبدر جابر, وتسمية قاعتي الوريث والحوثي وهما من اكبر القاعات في الكلية باسمها, تخليدا وتقديرا لتضحياتهم من اجل وطنهم وشعبهم.