شهدت محافظة الضالع اليوم الأحد مهرجان ومسيرة حاشدة في مدينة قعطبة ضمت مديريات المحافظة التسع نددت بقانون الحصانات لصالح وأركان نظامه، ودعت للتصعيد الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة. وفي المسيرة التي أعقبت المهرجان طاف المشاركون بالشارع العام حتى منطقة سناح وهم يرددون الشعارات والهتافات المطالبة برفض الحصانة والضمانة التي منحتها المبادرة الخليجية لصالح وأركان نظامه على جرائمهم التي ارتكبوها بحق المتظاهرين والمعتصمين. ورفع المشاركون لوحات كتب عليها: "ماضون .. سائرون بثبات وصمود حتى تحقق كل أهداف الثورة السلمية"، "عهدا لدماء الشهداء لا تراجع حتى محاكمة القتلة وتطهير البلاد من بقايا التضام". كما رددوا هتافات ثورية منها: "وحدتنا وحدة قلوب .. لا شمال لا جنوب"، "اصطفاف اصطفاف .. حتى تحقق الأهداف"، هذا وقد تعهد ثوار الضالع بالوفاء للشهداء والاقتصاص لهم والبقاء في الساحات حتى تحقق كافة الأهداف المرسومة وبناء الدولة المدنية. وطالب ثوار الضالع بسرعة إطلاق سراح المعتقلين في سجون بقايا عائلة صالح وتحرير الأجهزة والأمنية والعسكرية من قبضة أقاربه وإعادتها إلى أيدي الشعب. ورحب ثوار الضالع بقرار محلي تعز إقالة مدير أمن المحافظة "عبد الله قيران" مطالبين بمحاكمته على جرائمه التي ارتكبها في حق شباب الثورة بتعز وعدن. وفي المهرجان ألقيت عدد من القصائد الشعرية، كما ألقى العقيد "عبده محمد رويد" عضو اللجنة الشعبية لمناصرة الثورة كلمة قال فيها: لقد نبهنا الجميع في الداخل والخارج على أساليب علي صالح الملتوية وحيلة الشيطانية والتي عرفنا عنة الغدر والتقلبات وتبديل المواقف لكن لم يسمع لأصواتنا ولا لتحذيراتنا وها هو اليوم يتلون كما يتلون الحرباء ويراوغ كما يراوغ الثعلب". وأضاف: إن بقاء الثوار في الساحات هو الضامن الوحيد لنجاح ثورتنا. مؤكدا بأنه لا معنى لأي تسوية إلا بإطلاق كافة المعتقلين ظلما وعدوانا على ذمة الثورة. وطالب رويد المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والحقوقية سرعة التدخل لفك اسر المعتقلين من سجون العائلة ومحاسبة من قام بسجنهم وتعذيبهم.