قتل ضابطان وجرح سبعة آخرين في هجوم شنه مسلحون على حافلة كانت تقل مجموعة من ضباط وأفراد الأمن السياسي بعدن صباح اليوم. وقال مراسل "الصحوة نت" الزميل ياسر حسن إن مسلحين اعترضوا حافلة متوسطة من نوع (هايس ) في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأربعاء على الطريق العام بالقرب من كلية التربية بخور مكسر وباشروا بإطلاق النار بكثافة على الحافلة من رشاشاتهم، ما أدى إلى سقوط قتيل يدعى "هاني محمد" وسائق الحافلة " باسل عبدالله مهدي"بالإضافة إلى إصابة 7 آخرين حالة اثنين منهم خطيرة. وحصل مراسلنا على أسماء القتلى والجرحى وهم: هاني محمد وباسل عبدالله مهدي توفي في وقت لاحق إثر إصابته البليغة والجرحى: غمدان محمد علي,وأيمن رياض, وإسماعيل يحيى محمد,ومراد علي سعيد,وعماد رياض,وسامي محمد عبدالله, وملهم فاروق". وكان مراسلنا قال في وقت سابق إنه تم نقل القتيل والمصابين إلى مستشفى الجمهورية التعليمي بخور مكسر بينما لاذ المهاجمون بالفرار. وأوضح أن أفراد من الأمن انتشروا بكثافة في المنطقة عقب الحادث. تأتي هذه الحادثة في حين تشهد عدن حالة انفلات أمني غير مسبوقة، بالإضافة إلى تصاعد وتيرة عمليات الاغتيال التي طالت ضباط وأفراد جهاز الأمن السياسي بعدن، والتي كان آخرها مقتل عقيد في جهاز الأمن السياسي قبل شهر، ومقتل مسئول الأمن السياسي في التواهي والمعلا بالقرب من منزله في الشيخ عثمان قبل حوالي شهرين ، بالإضافة إلى مقتل ضابط في الأمن السياسي بلحج قبل حوالي شهر ونصف. هذا ورغم تزايد الهجمات على منتسبي الأمن السياسي في عدن وبعض المحافظات إلا أنه لم يتسن لأحد معرفة هوية المنفذين ولا دوافعهم، إلا أن قيادة الجيش المؤيد للثورة قد اتهمت في بيان صادر عنها قبل أسبوعين جهاز الأمن القومي الذي يقوده ابن أخ صالح بالوقوف وراء عمليات اغتيال ضباط ومنتسبي جهاز الأمن السياسي.