قال مسؤولون يمنيون ونرويجيون، إن الرهينة النرويجي، وهو مسؤول بالأممالمتحدة اختطف من شوارع العاصمة اليمنية صنعاء من قبل رجال القبائل المسلحين، أطلق سراحه يوم الجمعة دون أن يصب بأذى. وقال وزير الخارجية النرويجي جوناس غار ستور في بيان إنه تم الإفراج عن المسؤول الذي لم تكشف هويته، بعد مفاوضات من قبل المسؤولين اليمنيين، فيما لم يعرف على الفور ما طبيعة الاتفاق، بين الحكومة اليمنية ورجال القبائل.
وقال مسؤولون انه تم خطف الهرينة النرويجي في 15 يناير/كانون ثاني على يد مسلحين طالبوا بالإفراج عن زعيم قبلي في السجن.
وذكرت مصادر إن الضحية هو جزء من فريق مراقبي الأممالمتحدة للإشراف على الانتخابات الرئاسية في اليمن والتي من المقرر إجراؤها في فبراير/شباط.
وقال مسؤولون في وزارة الداخلية في وقت سابق إن عملية الاختطاف وقعت على بعد ثلاثة أميال إلى الجنوب من القصر الرئاسي، في واحد من الأحياء الأكثر ازدحاما والأكثر أمانا في اليمن.
وقالت مصادر قبلية إن ستة رجال أجبروا الرهينة النرويجي على ركوب سيارة واقتادوه إلى خارج مأرب، على بعد نحو 170 كيلومترا إلى الشمال من صنعاء.
وكان الخاطفون يطالبون بالإفراج عن علي ناصر حريدان، الذي وصفه مسؤول في المجلس المحلي في محافظة مأرب بأنه المشتبه به الرئيسي في قضية مقتل أربعة من أفراد القوات اليمنية.