سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقرير برلماني يكشف عن تشكيل لجنة حكومية لحل الخلاف ودياً مع شركة موانئ دبي اتهمتا بأضعاف النشاط التجاري في ميناء عدن وأكد تناقص عدد الحاويات في عهدها من 800 حاوية إلى 165..
كشف تقرير برلماني عن تشكيل لجنة حكومية برئاسة وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي لدراسة الخيارات ووضع الحلول المناسبة فيما يتعلق باتفاقية الشراكة مع موانئ دبي العالمية الموقعة بين الجانبين في 2008م. وقال التقرير الصادر عن لجنه النقل والاتصالات البرلمانية إن وزير الخارجية سلم خلال زيارته الأخيرة للإمارات نظيره الإماراتي رسالة لحل الإشكال بالطرق الودية بين الجانبين. ووصف التقرير البرلماني اتفاقية الشراكة الموقعة مع شركة موانئ دبي ب"السياسية" اكثر منها اقتصادية، مؤكدا بأن الاتفاقية أضعفت حركة النشاط في الميناء عما كان عليه الحال في السابق ولم ينتج عنها ازدهار للنشاط التجاري فيه. واتهم التقرير شركة موانئ دبي العالمية بعدم الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاقية التي نصت المرحلة الأولى منها بتوسعة الرصيف في ميناء الحاويات بطول 100 متر وبعمق 18 متراً بالإضافة إلى وضع خطة تسويقية جديدة للميناء لرفع حركة الحاويات الترانزيت الى اكثر من 200 ألف حاوية خلال العام الحالي 2012م على أن يتزايد العدد في الأعوام التالية. متهمة الشركة ذاتها باتخاذ جملة من الإجراءات انعكست سلبا على النشاط في ميناء الحاويات في المنطقة الحرة وفي ميناء المعلا حيث قامت برفع التعرفة لخدمات المناولة وغيرها بشكل كبير مقارنة بالأسعار الموازية للموانئ المحلية والإقليمية. مؤكدا ان قطاع الموانئ من اهم القطاعات في اليمن ويتوجب عدم التفريط في هذا المورد او التسبب في ضياعه. ونقلت لجنة النقل والاتصالات عن المسئولين في مؤسسة موانئ خليج عدن قولهم بأن ميناء عدن كان قد شهد ازدهاراً اقتصاديا خلال الأعوام 1999م 2003م موضحين أن الشركة التي كانت قائمة على ميناء عدن خلال تلك الفترة عملت على توسعة الميناء وبناء الأرصفة الحالية بما يعني "ان موانئ دبي تسلمت الميناء جاهزاً ولم تخسر فيه شيئاً". مؤكدين تناقص عدد الحاويات منذ ان استلمت موانئ دبي الميناء من (800) ألف حاوية في العام 2008م الى (165) ألف حاوية في العام 2011م. واوصت اللجنة في تقريرها بضرورة إلزام الجانب الحكومي بموافاة المجلس بكل ما يتم اتخاذه أولا بأول بشأن اتفاقية الشراكة الوقعة مع موانئ دبي العالمية.