أقدم اثنين من العناصر المسلحة (ملثمين) على اغتيال العقيد "صالح الذيب" احد ضباط الأمن السياسي في أبين في الساعة 4 عصراً اليوم الخميس 1/7/2010م في قلب مدينة زنجبار وعلى بعد أقل من 100 متر من إدارة الأمن السياسي بزنجبار. وتمكن الجناة بعد اغتيال "الذيب" أثناء ما كان في مجلس قات من الفرار دون أن تتمكن أجهزة الأمن من إلقاء القبض عليهم رغم التحركات الكثيفة التي أعقبت عملية الاغتيال. ووجهت الأجهزة الأمنية في أبين أصابع الإتهام إلى تنظيم القاعدة الذي ينشط بشكل كبير في المحافظة، مشيرة إلى ان حادثة اغتيال الذيب وما سبقها من عمليات اغتيال ثلاثة ضباط آخرين خلال الشهرين الماضيين تحمل جميعها بصمات تنظيم القاعدة. وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد عمليات القتل التي تستهدف ضباط الأمن السياسي. وتعد هذه الحادثة الرابعة على التوالي خلال أقل من ثلاثة أشهر، حيث قتل ضابط يدعى "باصليب" ثم قتل آخر يدعى "الصبح" ثم قتل "جلال العثماني" قبل أيام والآن يقتل "صالح الذيب" بنفس الطريقة وكأن جهة القتل واحدة وان تعدد المنفذون. وهذه الحوادث سببت قلقاً بالغا لدى المواطنين في أبين الذين يرون فيها مقدمات لشيء ما يثير المخاوف والتكهنات.