ناشدت أسرة الشاب "احمد عبد الله الدرويش" - 28 عاما- الذي توفي في سجن البحث الجنائي بعدن يوم 24 يونيو، المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية والأحزاب السياسية التفاعل مع قضيتهم للقبض على الجناة ومعاقبتهم. وتتهم اسرة الدرويش الأمن بتعذيب احمد حتى الموت، عقب اعتقال على ذمة الإحتجاجات التي شهدها حي السعادة بخور مكسر إثر اعتقال عدد من الشباب في قضية الهجوم الذي نفذه مسلحون على مبنى الأمن السياسي بعدن. ولم تكن حالة الوفاة في السجون هي الأولى فقد قتل في قسم شرطة المعلا أول من فبراير الماضي الشاب فارس طماح – 27 عاما- ، حيث تعرض لإطلاق نار ولم يتم محاسبة الجناة.