تأتي ذكرى ميلاد التجمع اليمني للإصلاح وقد أصبحت المرة الإصلاحية تحظى بمكانها المرموق في هذا الكيان المؤسسي العملاق فقد أسهمت بفاعلية كبيرة في كل منعطفاته جنبا إلى جنب من إخوانها من رجالات الإصلاح . الصحوة نت استطلعت أراء بعضهن وخرجت بالحصيلة التالية :
*- أمينة حميد : الإصلاح قدم الكثير والكثير من أجل إصلاح الفرد والمجتمع ونبذ الشقاق بين أفراده ،فمنذ تأسيسه وهو يقدم الراي السديد والمشورة الحسنة عبر النضال السلمي التي كانت أولى خطواته في الإصلاح وحتى قيامه مع بقية القوى الوطنية بالثورة الشبابية السلمية .
*- فتحية حميد :لقد قام الإصلاح بأدوار عظمية وجنب البلد الكثير من المخاطر والحروب التي كانت تدبر له ، كما أنه كان سباقا إلى حقن الدماء ولم الشمل ، وقد شارك في المبادرة الخليجية من اجل إخراج البلد من ازمته ولا زال يتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لبناء اليمن الجديد وإنعاش الروح الاقتصادية للبلد من أجل حياة كريمة وغد أفضل للمواطن والوطن بشكل عام .
*- جميلة البقع :مسيرة الإصلاح مسيرة عطاء وتنمية وبناء للدولة الحالمة بالأمن والاستقرار والعدل والمساواة ويؤكد دائما في مسيرته إرساء مبادئه باعتبارها المدخل الصحيح لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها الشعب اليمني ، كما أن الإصلاح يدعوا إلى الوسطية والمؤسسية بعيدا عن النزعة الفردية والشخصنة وحكم الفرد الواحد ، ويسعى لإيجاد دولة القانون والمؤسسات .
"رسالتي للمرأة الإصلاحية أن تسعى لتأهيل نفسها علمياً ومهنياً وإدارياً ، وان تسعى لكسب الأخرين بتمثلها القدوة في المجتمع وتقديمها الخدمات من ابناء جنسها ، وتسعى لإمتلاك الخبرة في مجالها لتجد لها مكاناً ريادياً يليق بخبراتها التي اثبت الميدان أنها الأقوى والأفضل"
ورسالتي الأخرى هي للرجل الإصلاحي الذي يجب أن يدرك مكانتها أولا قبل غيره ولا يحجم من قدراتها أو يستهين بها، وأن يسعى لجعل زوجته وأخته مثلها.
*- نسيبة واصل : المتتبع لتاريخ الإصلاح منذ تأسيسه يجده دائما رائدا للتغيير والإصلاح ومحاربة الفساد ، وقد توج هذا الحزب الرائد مسيرته بوقوفه إلى جانب الشباب ومن ثم الشعب بأكمله في ثورته ضد النظام البائد المستبد ، محاربا بثورته السلمية كل مظاهر التفرد والإستبداد والظلم والفساد وهو اليوم يبذل مع الشرفاء الجهود لإرساء دعائم الدولة المدنية الحديثة ، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على وطنية قياداته وكوادره .
ورسالة للمرأة الإصلاحية بأن عليها أن تلعب دوراً ريادياً وقيادياً أذهلت به الجميع من خلال أدوارها مثلها مثل نساء اليمن اللاتي كسرن الصورة النمطية لدى الجمهور في الشارع وفي الخارج ويظل أيضاً مطلوب منها كمثيلاتها من نساء اليمن أن تحدث نقلة نوعية في دور المرأة لتتحول من النمطية إلى القيادية وأتمنى أن أراها في القريب العاجل قد وصلت بطموحها لتقلد مناصب القيادات العليا في الحزب كأمين عام ونحوه .
*- ملوك راجح : لقد رسم الإصلاح لليمن نموذجا يحتذى به في أخذ حقوقه ونيل حريته بطريقة مشروعة وفكر معتدل لا غلو فيه ولا تطرف ولا إرهاب .
كما أن الإصلاح استطاع أن يلعب دورا محوريا في الخروج بالبلد من النفق المظلم من خلال الثورة الشعبية السلمية وضحى بكل ما لديه لكي يسعد اليمن السعيد.
*- عائشة الهاتف : مسيرة الإصلاح مسيرة حافلة بالنضال ، لم نعهده إلا شامخا منافحا عن حقوق الشعب مطالبا بها من خلال سياساته التي رسمها ومبادئه التي قطعها على نفسه .
والمراقب لمسيرة الإصلاح خلال الفترات السابقة عامة وخلال ثورات الربيع العربي خاصة سيلحظ مشاركته البارزة بروح الشباب وحكمة العقلاء ، فكان الحامل لآمال وألام الشعب وكان له الدور البارز في تجنيب البلاد الحروب الأهلية وكان ولا زال يسير مع الشعب جنبا إلى جنب للوصول به لحياة أمنة مستقرة .
المرأة الإصلاحية قامت بأدوار نضالية مثالية وقدمت التضحيات الكبيرة من خلال خروجها المشرف في الثورة السلمية ، و قدمت الشهيدات فداء من أجل الوطن وما ذلك إلا دليل واضح على النضج السياسي الفكري الذي تتمتع به المرأة الإصلاحية في هذا الحزب العريق .
أفراح الشرعبي :مسيرة الإصلاح مسيرة رائدة لها تأثيرها الكبير في تغيير الوضع في البلد إلى الأحسن ، ونشر الوعي والثقافة بين أوساط المجتمع واستطاع أن يساهم في رفع وعي الشعب في المطالبة بحقوقه والثورة ضد الظلم والإستبداد العائلي ، كما أنه ساهم مساهمة فاعلة في توحيد اليمن ، واستمر في بناء تنظيمه بفكر سليم محصنا أفراده بالفكر الوسطي المعتدل البعيد عن الغلو ، كما ان الإصلاح قد أولى المرأة جل اهتمامه من خلال توعيتها بحقوقها ودورها الريادي إلى جانب أخيها الرجل في بناء ونهضة الوطن .