قال مراسل الصحوة نت بمحافظة أبين,إن طارق الفضلي رفض الخروج من منزله في زنجبار أو تسليم نفسه للسلطات وذلك خلال لقائه بمدير أمن المحافظة العميد عمر علي. وأشار المراسل في اتصال هاتفي,إلى أن مدير الأمن التقى بالفضلي في منزله وطلب منه الخروج وتسليم نفسه لكنه رفض وأكد انه لن يخرج من بيته مهما يكن الأمر.
وأوضح المراسل أن وحدات من الجيش مكونة من 8 مصفحات وعدد آخر من الأطقم العسكرية جاءت لمحاصرة منزل الفضلي إلى جانب اللجان الشعبية التي تفرض عليه حصارا منذ أربعة أيام.
وتتهم اللجان الشعبية الفضلي بدعم وإيواء عناصر ما يسمّى بجماعة " أنصار الشريعة ",خلال فترة الحرب التي خاضتها مع الجيش واللجان وانتهت بهزيمتها وتحرير المدن الواقعة تحت سيطرتها قبل حوالي شهرين.
وعاد الفضلي إلى منزله بعد غياب دام عام ونصف قادماً من مدينة شقره.
وتوقع المراسل أن يتم اقتحام المنزل واعتقال الفضلي في أي لحظة لاسيما بعد فشل كل جهود الوساطات بإقناعه بتسليم نفسه.