عبّرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع اليمن عن قلقها الكبير من إستمرار تجنيد الأطفال في النزاعات والجيش والأمن لمجموعات المسلحة في اليمن,مطالبة المعنيين بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية بإزالة هذه القائمة في تعهدات واضحة في تسريح المجندين من الأطفال ودمجهم في المجتمع. وقالت في بيان إنها تابعت خطة العمل حول إنهاء تجنيد وإستخدام الأطفال في القوات والجماعات المسلحة في اليمن التي قدمت من منظمة اليونسيف لنقاشها مع الجهات ذات العلاقة,وأدانت قائمة العار التي أقرتها الأممالمتحدة للجهات التي قامت بتجنيد الأطفال ، وفي الوقت ذاته رحبت بتعهدات الحكومة ومجموعة الحوثي في عدم تجنيد الأطفال وذلك أثناء لقائتهم بالسيدة / ليلى زروقي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال بالنزاعات المسلحة في اليمن. وشملت التعهدات التوقف فوراً عن تجنيد وإستخدام الأطفال المرتبطين في القوات والجماعات المسلحة,و القيام فوراً وبشكل غير مشروط بتسريح الأطفال المرتبطين في القوات والجماعات المسلحة وتقديمهم إلى الأممالمتحدة وشركائها. كما شملت التسهيل الآمن لإعادة إدماج الأطفال في مجتمعاتهم وتأهيلهم بما في ذلك حصولهم على الخدمات الإجتماعية,والتزمت بضمان عدم إحتجاز أو محاكمة أي من الأطفال سبب مغادرتهم القوات أو الجماعات المسلحة أو لأي مخالفات أخرى للأوامر العسكرية,إضافة إلى إصدار وضمان نشر الأوامر العسكرية المناسبة التي تقضي بإيقاف تجنيد وإستخدام الأطفال ولضمان تسريح الأطفال بشكل سريع وذلك تحديد الإجراءات التأديبية والعقابية التي تنتج في حال خرق تلك الأوامر.