احيا ثوار محافظة إب الذكرى السنوية العاشرة لإغتيال المناضل جار اللة عمر في ساحة خليج الحرية بمهرجان خطابي حضرة حشد جماهيري وبحضور قيادات اللقاء المشترك بالمحافظة. وفي المهرجان,قال يحي منصور أبو اصبع,الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي, إن جار الله عمر هو شخصية وطنية تجرئ ودعا الى الديمقراطية من جنوب الوطن بعد ان غادر من شمال الوطن وسط ملاحقات السلطات القمعية وهو من دعاء الى فتح حرية الصحافة والحريات لكل التيارات بما فيه التيار الإسلامي. وأكد أنه كان صوتا قويا قبل الوحدة وبعد الوحدة وكان دائما ضد إقصاء الجنوب وشركاء الوحدة ودائما يذكر بالمادة التي تنص على اخذ الأفضل من النظامين السابقين في اليمن في الجنوب والشمال. وأضاف ابواصبع بأن الشهيد جار الله عمر كان يسكن في وجدانه وفكرة وضميره طموح جمع تكتل القوى الوطنية من الإسلاميين والقوميين في منظومة سياسية واسعة وموحدة في أهدافها وبدء بالاتصال بقيادات حزب الإصلاح وراهن على انحياز حزب الإصلاح للكادحين وبسطاء الشعب اليمني وأثمرت تلك اللقاءات بإعلان المشترك وإعلان حزب الإصلاح على لسان المناضل محمد اليدومي الفراق و الطلاق السياسي وفك تحالفه الاستراتيجي مع نظام على عبدالله صالح وحزبه في 97 م بشكل علني. وأشار إلى أن شهيد الوطن كان حينها سعيدا معتبرا إعلان المشترك بمثابة ميلاد جديدا للديمقراطية وإعلان اخر للوحدة الوطنية ومقدمة لبناء دولة مدنية وعدالة اجتماعية ينعم بها كل أبناء الشعب اليمني في الجنوب والشمال. وفي تصريح للصحوة نت قال رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح إب الإستاذ إمين الرجوي بأن الذكرى تجدد فينا روح النضال واستمراره حتى تحقيق كامل اهداف الثورة . وقال أيضا انها تجسد لنا مبدأ الحفاظ على المشترك وتقويته ووحدتة ومد الجسور لكل شركائنا في الثورة لنبني تكتل وطني قوي يستوعب مرحلة مابعد الثورة وبناء الدولة المدنية. وشهد الحفل العديد من الكلمات منها كلمة اللقاء المشترك بالمحافظة والمرأة وأبناء المناطق الوسطى ووفد من ابناء الضالع الذين شاركوا في هذا المهرجان بالأضافة للعديد من الأناشيد وقصدتين شعريتين.