احتشد الالاف لأداء صلاه الجمعه اليوم بالستين بصنعاء في جمعة " الثورة الشبابية جسدت الوحدة الوطنية ". وقال خطيب الستين المهندس عبدا لله صعتر في خطبته إن الشعب اليمني لن يتخلى عن الوحدة اليمنية وان شباب الثورة السلمية قد جعلوا قضيه الجنوب من أهم قضاياهم التي خرجوا من اجلها منذ رفعت أول خيمة . وأضاف صعتر ان القضية الجنوبية هي أولى اهتمام الحوار الوطني الشامل الذي يترأسه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. وأكد خطيب الستين أن الوحدة اليمنية شئ مقدس شرعيا ووطنيا ودستوريا. وأوضح صعتر في جمعه الثورة الشبابية جسدت الوحدة الوطنية ان تيار الانفصال مدعوم من جهات خارجية تريد ان تجعل اليمن معبرا لإسقاط الدول المجاورة مشيرا ان إيران تريد إعادة الدولة الفارسية لتحكم الخليج العربي وتغيير تاريخ العرب والمسلمين لتحويله تحت مسمى الى الخليج الفارسي وأعاده ألدوله الفارسية وإنها تريد أن تتخذا من اليمن الحبيب ممرا لها . واستنكر صعتر في خطبته اليوم إعمال العنف التي يقوم بها الحراك المسلح في الجنوب من قتل للمواطنين و قطع للطرقات موكدا أنهم لايقلوا دمويه عن قتله الشباب في الساحات خلال الثورة . ودعاء صعتر ابنا الجنوب الى نبذ العنف والتطرف والانجرار وراء التظليل والدخول إلى الحوار الوطني للحفاظ على قضيتهم العادلة والمشروعة . من جانبه,أشار خطيب ساحة الحرية بكريتر، صلاح باتيس، أن الثورة الشبابية الشعبية السلمية أسقطت طاغية زرع الفتنة وروح الكراهية بين أوساط اليمنيين وبين أوساط القرية الواحدة. وقال "ما رأيناه يوم أمس بالاحتفال الكبير في ساحة الحرية بكريتر جعلنا نؤمن أن التغيير هو إلغاء هذه العصبيات ، ونبذ التحريض بين أوساطنا فما يجمعنا أكبر مما يفرقنا". ودعا باتيس في جمعة الثورة الشبابية جسدت الوحدة الوطنية جميع الأطراف السياسية والثورية إلا نبذ ثقافة العنف والكراهية والتحريض بين أوساط الجنوبيين خاصة واليمنيين عامة ، فلا يمكن ان نتناحر بمجرد انتماءاتنا وتوجهاتنا فنقتتل ونرفع السلاح في وجه بعضنا البعض. وتساءل الشيخ صلاح باتيس، من المستفيد من إزهاق الأرواح ،من المستفيد من دفع الشباب إلى مواجهة،ودعا إلى الإفراج عن المعتقلين في الأيام السابقة بدون مسوق قانوني . وأكد أنه لا يمكن أن يكون شبابنا وقوداً لأحقاد قديمة ومصالح شخصية يسقط فيها شباباً في عمر الزهور وهم لا ذنب لهم. إلى ذلك احتشد الالاف من ثوار محافظة إب في ساحتي الشهيد العرومي وبمدينة إب وساحة نصرة المظلوم بمدينة العدين للمشاركة الواسعة في جمعة الثورة الشبابية جسدت الوحدة الوطنية وقد طالب شباب الثورة رئيس الجمهورية على ضرورة تنفيذ قرارات هيكلة الجيش والأمن على أرض الواقع واصدار قرارات جديدة تهيء للحوار الوطني المرتقب محذرين من تعيين أي أشخاص متورطين بقتل شباب الثورة وممن يكون ولاءهم لعائلة صالح من تعيينهم في قيادة المناطق العسكرية مجددين مطالبتهم بمحاكمة صالح وعائلته وكل من تورط بقتل شباب الثورة . وقد أكد خطيب الجمعة البرلماني شوقي القاضي على أن الثورة الشبابية الشعبية مثلت أسمى صور الوحدة المباركة وتجلت تلك الوحدة في وطنية أهداف الثورة الشبابية معتبرا رسالة أمس ليست الا واحدة من رسايل الثورة في برنامجها الوحدوي الوطني ، ودعى القاضي أبناء الشعب للتعايش تحت سقف اليمن وفي حضن اليمن الكبير وبعيدا عن لغة العبيد والسادة والمناطقية والمذهبية المقيتة ، قائلا أيريد البعض عودة الشعب إلى الماضي وهو ينشد المستقبل أيريدون عودتنا لعهد السيد والعبد ، واعتبر الخطيب يوم 21 فبراير يوم مفصلي وتاريخي في العصر الحديث لأنه طوى جغرافيا الرئاسة وانتقلت إلى أبين وفي المستقبل ستكون في محافظات آخر وهكذا. ودعا جميع القوى الوطنية والسياسية للتخلي عن لغة العنف والإقصاء والمشاركة الفاعلة في الحوار المرتقب إذ أن الحوار قيمة حضارية لحل مشاكل اليمن قديمها وحديثها ، كما طالب رئيس الدولة والاجهزة الامنية سرعة الكشف عن ملابسات سقوط طائرة سوخوى في العاصمة صنعاء . داعيا أبناء المحافظة ثوارها وشبابها وكل أفرادها للرقي بمحافظنهم وبناء ماخربه الفساد فيها وحمل السلاح والإهتمام بنظافة محافظتهم السياحية في إشارة منه لما تعانيه المحافظة هذة الأيام من تكدس القمامة على شوارع وأرصفة إب نتيجة اضراب عمال النظافة للمطالبة بتثبيتهم وابعاد مراكز النفوذ والقوى الفاسدة من صندوق النظافة بالمحافظة ، وعقب صلاة الجمعة ردد الثوار الهتافات الثوريه التي تؤيد الوحده الوطنية والمعبرة عن مطالبهم بإستكمال تحقيق أهداف الثورة . وفي ساحة نصرة المظلوم بمدينة العدين طالب خطيب الجمعة جميع القوى الثورية للوحدة الثورية لإستكمال تحقيق أهداف الثورة الشبابية والضغط الشعبي والثوري لتنفيذ قرارات هيكلة الجيش والأمن واصدار قرارات جديدة تلامس هموم المواطنين في الجنوب والعمل الجاد لإيجاد حل عاجل وعادل للقضية الجنوبية. وشهدت ساحة الحرية بحورة محافظة حجة اليوم في جمعة " الثورة الشبابية جسدت الوحدة اليمنية " تأكيدا على قداسة الوحدة اليمنية واعتبارها دينا لا يمكن التفريط فيه أبدا . وقال الشيخ مصلح العماد ان الوحدة اليمنية تعد مكسباً لليمنيين وعلى الجميع المحافظة عليها من أي محاولات لتمزيقها ، مؤكدا أن الثور ة الشبابية السلمية نادت ومنذ بداية انطلاقها على أن القضية الجنوبية هي النواة التي انطلقت منها الثورة الشبابية السلمية ، كما أكدت على رفض الظلم والتهميش والإقصاء الذي عانى منه أبناء الجنوب في عهد صالح . ونوه العماد إلى أن الثورة السلمية وحدت أبناء اليمن شمالا وجنوبا تحت صف واحد وأهداف واحدة بل أن الثورة والثوار جعلوا من القضية الجنوبية قضيتهم الأولى مناداة بحلها . ونوه العماد أن لوحدة مشروع اليمن الكبير الذي لا ينبغي الإفراط فيه ، معتبرا إياها دينا لا يقبل النقاش الجميع للدخول في مؤتمر الحوار الوطني بروح الوحدة اليمنية ، والالتفات من أجل أمن واستقرار الوطن ، مؤكدا تماسك أبناء محافظة حجة ووفائهم مع الوطن إلى جانب قيادته السياسية. وأشار إلى أن ما تقوم به إيران في الجنوب اليوم يعد محاولة سافرة في التدخل في قضايا اليمن ومحاولة حثيثة لتمزيقه ، مطالبا الثوار باليقضة والتنبه للمشاريع الفارسية في اليمن التي تريد أن تقض على أكبر مشروع في تاريخ اليمن والوطن العربي وهو الوحدة اليمنية المباركة . وهتف الثوار للوحدة المباركة مؤكدين على أن الوحدة حلم اليمنيين الذي تحقق في ال22من مايو وأنه لا مجال للنيل منه . ونفذ شباب الثورة بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية نددوا فيها بالاعتداء السافر على المحامي كمال الصيف رئيس اللجنة الدستورية بمجلس منسقيه الثورة بحجة . وأكد شباب الثورة في بيان لهم إنه وبرغم مرور عامين على الثورة الشبابية السلمية ووقوف الشعب اليمني على أعتاب مرحلة الحوار الوطني ، والذي جاء نتيجة ثورة شعبية أطاحت بنظام مستبد إلا أن بعض القيادات الظلامية التابعة لبقايا النظام البائد والتي لم يرق لها نجاحات المشاريع السلمية ، ولم تفهم بعد نتائج الحوار الإيجابي لاتزال تعيش بنفس العقلية الهمجية التي تكرس الكراهية وتورث الضغائن ،وتولد الفوضى والعنف والأحقاد ." وأضاف البيان " إننا تستنكر وبشدة ما تعرض له المحامي كمال الصيف رئيس اللجنة الدستورية بالمنسقية من اعتداء همجي ينم عن تفكير عقيم بعواقب ما ينتج عنه هذا الاعتداء في حق القامات الوطنية التي ضربت أروع الأمثلة في التضحية ومقارعة الاستبداد ومواجهة عتاولة الظلم منذ الانطلاقة الأولى لثورة الشباب السلمية في المحافظة . إن ما تعرض له المحامي كمال الصيف من اعتداء على أيادي بلاطجة يتبعون رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة فهد دهشوش وبعض من سلكوا دربهم وهضموا ثقافتهم من الذين لم يتعلمو بعد معنى الحرية ومفاهيم السلم الاجتماعي وأبعاد التعاون الإيجابي في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار " وطالب البيان في ختامه بسرعة التحقيق في أسبابه وكشف نتائجه للرأي العام والقبض على الجناة وإحالتهم للعدالة ليطبق عليهم القانون وتتخذ في حقهم العقوبات الرادعة التي تكبح نهم الممارسة الغوغائية لأرباب العنف ومريدي الفوضى بالمحافظة على حد قول البيان -