وعد القائم بأعمال السفير السوري باليمن سليمان عادل سرة,أهالي طبيب يمني معتقل في سجن المخابرات الجوية بسوريا بإعادته إلى بلاده في غضون الثلاثة الأيام القادمة. ونفى السفير خلال لقائه اليوم الأربعاء بصنعاء ممثلين عن أهالي الطبيب رياض العميسي أن يكون صدر بحقه حكما بالإعدام كما نقلت وسائل الإعلام مؤخرا وطلب منحه مهلة ثلاثة أيام فقط للتواصل مع حكومة بلاده من أجل الإفراج عنه وعودته لليمن. وقال الشيخ صالح العميسي أحد وجهاء القبيلة, " إن السفير طلب منهم عدم التصعيد بعدما كانوا هددوا بمحاصرة السفارة إن لم تفرج عنه الحكومة السورية فورا. وأوضح أن السفير أبلغهم أن الملحق الثقافي بالسفارة اليمنية بدمشق هو من سلّم المخابرات الجوية السورية العميسي و قدم لهم معلومات " مضللة " تفيد بأنه له علاقة بدعم الجيش السوري الحر وهو ما تبين انه ليس صحيحا على حد قوله. ونظم أهالي الطبيب بالتعاون مع نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين ومنظمة يمانيو المهجر وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة السورية بصنعاء للمرة الثانية في غضون أقل من أسبوع للمطالبة بالإفراج عن الطبيب المعتقل. نفذ أقارب طبيب يمني معتقل بسوريا ومهدد بحكم الإعدام,بالتعاون مع أطباء وناشطين ,اليوم الاثنين,وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة السورية في العاصمة صنعاء للمطالبة بإطلاق سراحه وإعادته إلى بلاده. وبحسب منظمة يمانيو المهجر,وهي إحدى الجهات الداعية للوقفة بالإضافة إلى نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين فإن " النظام السوري أصدر حكم الإعدام بحق الطبيب رياض العميسي يمني الجنسية، واختفى العميسي الذي كان يعمل متدرباً في مستشفى الهلال بالعاصمة السورية دمشق ضمن تحضيره للماجستير،عن الأنظار في مطلع يناير /كانون الثاني الماضي وأبلغ زملائه السفارة اليمنية في وقت لاحق باختفائه. ولا يزال خمسة ضباط يمنيين كانوا يتلقون الدراسات العسكرية في جامعات سورية، مختطفون منذ مطلع سبتمبر الماضي لدى جماعة مسلحة تطلق على نفسها "جبهة النصرة"، -وهي فصيل مسلح يقاتل النظام السوري. وبثت "جبهة النصرة" أواخر سبتمبر شريطاً مصوراً، أعلنت فيه مسؤوليتها عن اختطاف الضباط اليمنيين، وقالت إن حكومتهم أرسلتهم لمساندة قوات نظام بشار لمجابهة الانتفاضة السورية، وهو ما نفته وزارة الدفاع اليمنية في وقت لاحق. واختطف الضباط اليمنيون أثناء سفرهم من حلب الى دمشق في طريق العودة إلى وطنهم بعد استكمال دراستهم.