تجددت اشتباكات مسلحة بن قبيلتي آل "المنصوب" وآل "العماري" في منطقة العود بمديرية قعطبة صباح اليوم الخميس وأنباء عن سقوط جرحى من الطرفين بينهم طفل وامرأة جرى نقلهم إلى مستشفيات مدينة إب ويأتي تجدد الاشتباكات بين القبليتين بعد مضي عام على توقيع القبيلتين على صلح لمدة عامين قضى بإيقاف الحرب التي اندلعت بين الطرفين لمرات متتالية سفط خلالها عدد من الضحايا بين قتيل وجريح وذلك على خلفية جريمة مصلى عيد الفطر المبارك في الشرنمة والتي راح ضحيتها أكثر من 20 شخصا بين قتيل وجريح على يد شخص من آل العماري. وتشير المعلومات إلى استمرار الاشتباكات بين الطرفين وسط ملابسات في أسباب اتجدد الاشتباكات سيما في ظل تبادل الطرفين الاتهامات عن المتسبب في اختراق الهدنة والاخلال باتفاقية الصلح . وكان ثلاثة أشخاص قد لقوا مصرعهم وأصيب آخر في حادثين منفصلين بذات المديرية ( قعطبة ) اليومين الماضيين .. ففي منطقة ضفي بمريس لقي الشاب "أمين محمد عبد الله المريسي" حتفه على يد مجموعة من قطاع الطرق قاموا بإطلاق وابل من الرصاص صوب السيارة التي كان يستقلها ، كما أصيب الشاب عبد الملك المريسي الذي كان بجانبه. وقالت مصادر محلية إن قطاع الطريق كانوا قد اختلفوا يوم أمس الأول مع حراسة معسكر الإشارة في مريس وكذلك مع أبناء منطقة ضفي التي ينتمي إليها الشاب أمين الذي لقي مصرعه.. وأكدت المصادر انه تم مصادرة عدد من دراجاتهم النارية بعد دخولها منطقة الحراسة المحظورة, مشيرة إلى أن قطع الطريق صباح أمس رداً على احتجاز دراجاتهم. وفي قرية العشوة بمنطقة العود لقي شخصان من بني المالكي مصرعهم على يد أحداً إفرادهم نتيجة خلافات ومشاجرة دارت بينهم.