كذب مصدر مسئول في التجمع اليمني للإصلاح (قطاع الجامعة ) ما نشره موقع (يمنات ) بأن الإصلاح يسعى للاستحواذ على كلية التربية عبس ويجير البعثات المخصصة للكلية لعناصره إلى غير ذلك من الأكاذيب المضللة . واعتبر المصدر - في بلاغ له - بأن إشاعة مثل هذه الدعايات هدفه تغذية الصراعات والمشاكل داخل كليتي عبس وإثارة النعرات الحزبية والعنصرية بين أعضاء هيئة التدريس والإداريين حتى لا تتحقق للكلية أي مطالب أو إنجازات . واكد المصدر للأخوة أعضاء هيئة التدريس والإداريين أن الذين يستحوذون على كليتي التربية والعلوم المصرفية بعبس وعلى درجاتها الأكاديمية والإدارية ومواردها المالية ويخافون أن تذهب مصالحهم الأنانية هم الذين يروجون لمثل هذه الشائعات المفضوحة والدعايات المغرضة لكي يظلوا هم المهيمنون والمستفيدون أولا وأخيرا ، ويحاولوا أن يرمون بهذه الأكاذيب على الإصلاح وعناصره حتى تستمر الصراعات الحزبية والعنصرية بين أبناء عبس واعضاء هيئة التدريس والإداريين . وأهاب المصدر بأعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية في كليتي التربية والعلوم المصرفية بأن لا ينجروا خلف دعوات الفتن الطائشة وأن لا يسمحوا بأن تحول كليات الجامعة لساحة صراعات حزبية وعنصرية . ودعا المصدر أصحاب الأهواء والشائعات المغرضة أن يكفوا عن هذه الممارسات داخل الكليات وأن يكفوا عن العبث بالمؤسسات الأكاديمية ، داعيا أعضاء هيئة التدريس والمجالس التخصصية والأقسام إلى النهوض بها على كافة المستويات دون الالتفات إلى تلك الشائعات .