عبرت الأوساط الصحفية والإعلامية اليمنية عن ترحيبها بالإفراج عن الصحفي اليمني عبدالإله حيدر شايع، الذي أفرج عنه الثلاثاء الماضي، وسط فرحة كبيرة بين زملاء المهنة والمهتمين بالحقوق والحريات. فقد رحبت نقابة الصحفيين اليمنيين بالإفراج عن الصحفي المعتقل عبدالإله حيدر شايع واعتبرت ذلك تنفيذاً للوعد الذي قطع رئيس الجمهورية بالإفراج عنه. وأعرب وكيل أول نقابة الصحفيين سعيد ثابت سعيد عن سعادة الوسط الصحفي بالإفراج عن شايع، وقال إن شايع قضى ما يزيد عن 3سنوات في السجن ظلماً وعدواناً وقهراً. وعبر ل"الصحوة نت " عن الشكر لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لتنفيذه الوعد الذي قطعه لنقابة الصحفيين أثناء زيارتها له في مايو الماضي، حينما وعد بالإفراج عن الزميل شايع في رمضان، مثمناً هذه الخطوة. وأضاف سعيد ثابت: نشعر بأن الزميل عبدالإله حيدر تعرض لظلم كبير وقهر باعتقاله طوال هذه الفترة دون أي تهمة، وإنما فقط لأن الامريكان أرادوا الإبقاء عليه معتقلاً كنوع من الانتقام. وتمنى أن تشهد المرحلة القادمة تحسناً في الحقوق والحريات الصحفية، وأن يتوقف حبس الصحفيين بسبب آراءهم. من جانبه اعتبر رئيس مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية خالد الحمادي الإفراج عن الصحفي حيدر انتصاراً لقيم الحرية والعدالة، وأنها تعطي مؤشراً إيجابياً بأن القيادة السياسية رفضت كل الضغوط الأمريكية من أجل الإبقاء عليه في المعتقل. وأكد الحمادي ل"الصحوة نت " أن هذا يعطي بارقة أمل لمستقبل أفضل للحريات الإعلامية في اليمن. وقال الحمادي: إن إطلاق شايع في الوقت الراهن جاء ثمرة جهود كبيرة قامت بها مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية خلال الفترة الماضية، والتي كان آخرها الحملة الدولية التي أطلقتها في أبريل الماضي، واستمرت تفاعلاتها وأنشطتها حتى كان آخرها المشاركة في الوقفة الاحتجاجية الأحد الماضي أمام السفارة الأمريكية بصنعاء. وقدم تهانيه للزميل عبدالإله حيدر وأسرته، والأسرة الصحفية اليمنية، متمنياً أن تكون هذه الخطوة مؤشراً إيجابياً على حريات أفضل في المستقبل، كما تمنى أن لا تتكرر عمليات الاعتقال والسجن لأي صحفي يمني، وأن يكون سجن شائع هي آخر عملية اعتقال وسجن لصحفي يمني. وأُفرج الثلاثاء الماضي عن الصحفي عبدالإله حيدر شايع، بعد 3سنوات قضاها سجيناً. وجاء الإفراج بأمر من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي كان التقى نقابة الصحفيين في مايو الماضي، ووعدهم بالإفراج عن زميلهم الذي اعتقل في أغسطس 2010م. وكانت نقابة الصحفيين ومنظمات حقوقية قد نفذت احتجاجات طوال مكوث شايع في سجنه، مطالبة بالإفراج عنه، واعتبرت سجنه انتهاك صارخ للحقوق ومصادرة للحريات.