دانت نقابة الصحفيين اليمنيين التصرفات التي وصفتها بغير المسئولة والمنتهكة للدستور بحق الزميلين شائع وشرف، مطالبة بإطلاقهما فورا. وعبرت نقابة الصحفيين – في بيان لها - عن أسفها الشديد لعدم تمكن أسرتي المختطفين شائع وشرف ولا محاميهما ولا مجلس النقابة من اللقاء بهما منذ مطلع شهر رمضان المبارك رغم التواصل المستمر مع الجهة التي قامت باعتقالهما للسماح لهم برؤيتهما. وحملت نقابة الصحفيين الجهات المتسببة باعتقالهما وجهاز الأمن القومي بالتحديد سلامتيهما، وما قد يتعرضان له من انتهاك أو أذى، لاسيما في ظل الرفض المستمر بعدم تمكين مجلس النقابة من زيارتهما، والاطلاع على حالتهما الصحية. وطالبت النقابة من النائب العام بتحمل مسئوليته والتوجيه بسرعة إطلاق سراحهما، "لأن اعتقالهما واستمرارهما في حالة اعتقال حتى اليوم يعد مخالفة واضحة لدستور الجمهورية اليمنية ولكل القوانين النافذة". ودعت نقابة الصحفيين كل الزملاء الصحفيين إلى التعبير عن التضامن مع الزميلين المعتقلين حتى يتم الإفراج عنهما، وعودتهما إلى أسرتيهما وزملائهما. وأشارت نقابة الصحفيين إلى ما قامت به تجاه الزميلين شائع وشرف منذ ثلاثة أسابيع، وقالت إنه من اليوم الأول لاعتقال الزميلين سارعت قيادة النقابة بالتواصل مع الجهات المعنية لمعرفة أسباب الاعتقال، والمطالبة بإطلاقهما، كما حرصت أن تعبر عن موقفها الرافض لواقعة الاعتقال، وفتح قنوات اتصال مع أكثر من جهة في البلاد لإقناع من قاموا باعتقال الزميلين بإطلاق سراح الزميلين وبضمانة من النقابة، على أن تقدم أي جهة شكوى للقضاء ليقوم بدوره الشرعي والقانوني، بعيدا عن سياسة الاعتقال. وقالت النقابة إنها طلبت قيادة جهاز الأمن القومي تحديد موعد للقاء بهم بهدف الاطلاع على ملابسات اعتقال الزميلين، وتمكين النقابة من الالتقاء بهما، إلا أنه لم يتم من كل ذلك شيء، معبرة أسفها الشديد أنها لم تتلق أي خطوة تعبر عن حسن نية من الجهة التي قامت بالاعتقال، فقد تجاهلت عن تلك الدعوات، ورفضت كل المطالب – حسب البيان.