تعرض الزميل غازي محسن العلوي – سكرتير تحرير صحيفة الأمناء الصادرة من عدن- للاعتداء بالضرب المبرح من قبل مجموعة مسلحة بمدينة الحبيلين عاصمة ردفان عقب مهرجان أقامه الحراك الجنوبي. وفي تصريح ل"الصحوة نت" قال الزميل العلوي إنه وبعد انتهاء المهرجان خرج من ساحة الاحتفال فاعترضنه مجموعة مسلحة وقامت بشتمه بألفاظ بذيئة واتهامه بمحاولة تشويه سمعة علي منصر محمد – سكرتير الاشتراكي بعدن والناشط في الحراك - من خلال نشر صحيفة الأمناء خبراً عن مقابلة منصر للرئيس صالح، ثم اعتدوا عليه بالضرب المبرح وأخذوا كاميراته الديجيتال فتدخل بعض العقلاء ليفضوا النزاع وينقلوه إلى مستشفى ردفان العام . واتهم العلوي الناشط في الحراك "فارس أحمد شعفل" بتزعم العصابة التي قامت بالإعتداء عليه. من جانب آخر قام مسلحون بإحراق أعداداً من صحيفة الأمناء من مكتبة 22 مايو بردفان محتجين على خبر كتب فيها عن إلتقاء علي منصر بالرئيس صالح. وفي بيان أصدروه اليوم الأربعاء أدان الصحفيون ومراسلي الصحف والمواقع الإلكترونية بردفان ما تعرض له الزميل العلوي، وطالبوا بمحاسبة المعتدين كون تلك الاعتداءات كثرت بحق الصحفيين خاصة في المناطق النائية. من جانبه أدان القيادي البارز في الحراك الجنوبي – الدكتور ناصر الخبجي – ما تعرض له الزميل العلوي. وقال إن الصحفيين يجب أن يعاملوا معاملة خاصة وأن يحاطوا بالرعاية والاهتمام لأنهم يقدمون خدمات جليلة لكل الناس من خلال نقل الأخبار والتغطيات الإعلامية في الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية. يذكر أن شخصيات اجتماعية وقيادات في الحراك تدخلت عقب حادث الاعتداء على الزميل العلوي وأخذت على عاتقها حل قضية الاعتداء.